الخميس، 25 فبراير 2016

يوم عودة جاسوس جهاز مباحث امن الدولة رقم واحد يمارس اثامة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 25 فبراير 2015, عقب اعلان الاسماء النهائية للمرشحين فى انتخابات محلس النواب ضمن باب الترشيحات الاول, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ هل هى فزلكة امنية, او مهزلة تهريجية, او غشامة سياسية, بعد ان فوجئ مئات المترددين على مجمع محاكم السويس, مع رفع الاسماء النهائية للمرشحين فى انتخابات مجلس النواب بالسويس فى مجمع المحاكم, وتوجة الناس للمحكمة للاطلاع على اسماء المرشحين, بامين شرطة يطلق علية اهالى السويس مسمى, ''جاسوس جهاز مباحث امن الدولة رقم واحد'', يقف على باب الدخول بمجمع محاكم السويس, بدعوى انة تم الاستعانة بة فى جهاز الامن الوطنى الجديد, وريث جهاز مباحث امن الدولة المنحل, بحكم خبرتة الكبيرة فى عالم التجسس على خلائق اللة, يتفحص وجوة الداخلين, من مرشحين فى انتخابات مجلس النواب, وموظفين, ومواطنين, ومحامين, ومتقاضين, وحتى متهمين, بطريقة استفزازية تكاد تدفع المستهدف للفحص الى صفع الجاسوس, اكثر منها طريقة تجسس استخباراتية, وكانما الجاسوس يريد رد اعتبارة كرمزا مشوها لجهاز تم تقويضة بعد استفحال اثامة خلال نظام حكم الحديد والنار, وان يعلم الجميع بعودتة مجددا الى سابق عهدة المشئوم فى التجسس على الناس تحت مسمى جهاز الامن الوطنى, بعد ان اشيع على نطاق واسع خلال مظاهرات المواطنين بالسويس ضدة, وضد باقى رموز جهاز مباحث امن الدولة, اثناء ثورة 25 يناير2011, بفرارة من مدينة السويس متنكرا فى ملابس سيدة قروية ويضع ''قفة'' فوق راسة امعانا فى التخفى والتضليل, الامر الذى اثار حفيظتة, وحقيقة, نجح الجاسوس الاستخباراتى المفتون بنفسة, فى صدم كل من شاهدة يقف على باب مجمع المحاكم بسحنتة المغبرة المسطور عليها اثامة وتقاريرة التجسسية وسنوات التنصت والاعتقال والتلفيق والسحل والتعذيب, بعد ان كانوا يتصورون بانة قابع مقيدا بالاغلال فى سرداب احد السجون النائية عن سنوات اجرامة فى حق الناس, او على الاقل احيل للاحتياط ناجيا بجلدة وافعالة المشينة, بعد ان ظل حوالى ربع قرن خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, يقتحم عنوة مؤتمرات احزاب المعارضة, واجتماعات النقابات المهنية, والجمعيات الاهلية, والندوات الثقافية, وافنية الفسح المدرسية, والرحلات المدرسية, وحتى جنازات المتوفين, لتفحص وجوة الحاضرين واخراج نوتة من جيبة وتسويدها باستفزاز امام الناس باسماء كل من لايعجبة, ويطوف شوارع مدينة السويس على دراجتة البخارية طولا وعرضا, للتجسس على الناس, ويقف عند نواصى الشوارع وفى يدة النوتة الشهيرة يقوم بالشخبطة فيها عند مرور كل شخص او سيارة امامة, بحيث يعتقد من لا يعرفة بانة شرطى مرور فى ملابس مدنية, وكثيرا ما اثار رعب وفزع الناس عندما يجدونة يسير خلفهم فى الشوارع بطريقة مكشوفة او يقف خلفهم كانة صنم خلال احاديثهم فى امور عادية, وسقط مئات الضحايا فى المعتقلات ضحايا تقاريرة التجسسية الكيدية الملفقة, ومثل استعانة جهاز الامن الوطنى الجديد, بعددا من زبانية جهاز مباحث امن الدولة المنحل ومنهم هذا الجاسوس القمئ, لغزا محيرا للناس, خاصة بعد ان جاء عقب فترة وجيزة من قيام وزير الداخلية باصدار فرمان داخلى منح فية سلطة الضبطية القضائية الى جهاز الامن الوطنى, برغم ان قانون الاجراءات الجنائية رقم 95 لسنة 2003 بتعديلاتة, لم يذكر جهاز الامن الوطنى حديث النشأة ضمن من لهم سلطة الضبطية القضائية, مثلما لم يذكر جهاز مباحث امن الدولة المنحل, الذى كان يعتمد على قانون الطوارئ لاعتقال الناس والعصف بهم, بدعوى وفق ''فتوى'' وزارة الداخلية فى تفسير فرمان وزيرها, بأن ضباط جهاز الأمن الوطني, هم ضباط شرطة تسرى عليهم نص المادة 23 من قانون الإجراءات الجنائية التى حددت المسموح لهم بممارسة حق الضبطية القضائية فى النيابة العامة وضباط الجيش ومفتشو المباحث وبعض فئات الشرطة ومفتشو الآثار ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.