لم تتعلم عصابة طابور امناء الشرطة الخامس, من الدرس الذى حصدتة عصابة طابور الاخوان الخامس, من جراء عدم خضوعها لارادة الشعب المصرى, وتوهمت عصابة طابور امناء الشرطة الخامس, كما توهمت عصابة طابور الاخوان الخامس من قبلها, بانها يمكنها باعمال البلطجة والارهاب, تقويض ارادة الشعب المصرى, لذا هاجت نفوسها المنحطة السافلة الوضيعة عقب مظاهرات واحتجاجات الشعب المصرى ضدها ومطالبة القيادة السياسية بالتدخل لوقف سيل تجاوزاتها فى حق المواطنين, ومنها جريمة مصرع سائق برصاص امين شرطة مساء يوم الخميس 18 فبراير لرفضة الخضوع لابتزاز امين الشرطة الجانى, واستجابة الرئيس السيسي لمطالب الشعب واصدار توجيهاتة مساء يوم الجمعة 19 فبراير بسن تشريع ينظم الاداء الامنى ويتصدى لتجاوزات عصابة طابور امناء الشرطة الخامس واى ضابط او فرد شرطة منحرف, وسط مطالب شعبية كاسحة بالغاء معهد امناء الشرطة, وتسريح امناء الشرطة ونقلهم الى وظائف ادارية فى الجهات الحكومية المختلفة. بعد ان خانوا امانة وظيفتهم وطاغوا وباغوا وعاثوا فى الارض فسادا وانحلالا وجبروتا وطغيانا وتحولوا الى دولة عصابة اجرامية داخل الدولة المصرية بتحريض من عصابة الاخوان الارهابية, وشرع بعضهم خلال الساعات الماضية فى الاعتصام وهم يحملون السلاح على وهم ارهاب الشعب المصرى للعدول عن اقتلاع انيابهم المفترسة ونزع مخالبهم الشيطانية, ولم يبقى الان سوى تكرار تطبيق الدرس الذى اعطاة الشعب المصرى لعصابة طابور الاخوان الخامس علي عصابة طابور امناء الشرطة الخامس, واقتحام اماكن اعتصاماتهم المسلحة بالقوة الكاسحة, وتقويض صروح طغيانهم ودولة ارهابهم وشريعة غابتهم واستئصال شأْفتَهم والدهس عليهم مع ارهابهم بالنعال, وفرض ارادة الشعب المصرى واعلاء مصالح الامة ودولة المؤسسات والدستور والقانون, الشعب المصرى سيفرض ارادتة فوق اعناق تلك الذئاب الضارية من السفاحين الانذال بعد ان اوغلت حتى الثمالة فى دماء الناس, مثلما فرضها فوق اعناق ذئاب الاخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.