السبت، 19 مارس 2016

خدعة امريكا والاتحاد الاوربى والارهابيين التى مهدت الطريق الى مذبحة متحف باردو فى تونس


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الخميس 19 مارس 2015, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الاسباب التى ادت الى العملية الارهابية فى متحف باردو بتونس, وستؤدى لاحقا الى العديد من العمليات الارهابية فى تونس, نتيجة عدم مواجهة تونس اسس الارهاب, وانتظار وقوعة لمحاولة تدارك سلبياتة, ومناهضة الجيش العربى الموحد, لعدم اغضاب امريكا والاتحاد الاوروبى, بغض النظر عن خراب تونس باعمال الارهاب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اذا كان الشعب التونسى الشقيق قد بدأ يدفع فاتورة اسقاطة فرع جماعة الاخوان الارهابية واذنابها عن سدة الحكم, بالعمليات الارهابية ضدة, والتى تم استفتاحها بالعملية الارهابية المروعة التى وقعت يوم امس الاربعاء 18 مارس 2015, فى متحف باردو بتونس, وسقط فيها 23 سائحا اجنبيا قتيلا وحوالى 55 سائحا مصابا, الا ان الحكومة التونسية التى قام الشعب التونسى بانتخاب قيادتها تستحق النقد واللوم والتقريع, قبل ان يستحق الارهابين السخط واللعنات والتنديد, بعد ان سقطت بغشامة سياسية فى شرك فرع جماعة الاخوان الارهابية بتونس المسمى ''حزب النهضة'' مع اذنابة من الجماعات والخلايا الارهابية, الذين رسخوا فى فكر الحكومة التونسية بانها تمكنت مع شراذم عملياتها العسكرية ''الدعائية'' ضد الارهابيين, وارادة الشعب التونسى فى انتخابات الرئاسة التونسية ومجلس النواب, من تطويعهم واغضاعهم لحكم الشعب التونسى باسقاطهم, وتمكنوا من احتواء الحكومة ومساعيها لاحتوائهم, وتخفيف مواد مشروع قانون ضدهم لمكافحة الارهاب, وجعلة اضحوكة قانونية ضد الارهاب, وتدبير الدسائس والمكائد لتسلق السلطة مجددا لاحقا الى الابد بالارهاب, وعندما وجة الصحفيين سؤالا الى وزير الخارجية التونسي ''الطيب البكوش'', خلال مؤتمر صحفي عقدة مع نظيره الجزائري ''رمطان لعمامرة'', بالعاصمة الجزائرية، يوم الخميس 12 مارس 2015، عن موقف تونس من مبادرة مصر بانشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب فى المنطقة, شبك البكوش يدية فوق صدرة فى تحد, واجاب بما قد يعتبرة البعض عنجهية وعنطظة, فى حين انة محاولة خائبة لاخفاء خضوع تونس لنواهى خدعة الرئيس الامريكى براك اوباما, والاتحاد الاوروبى, وجماعات الارهاب, فى رفض وجود جيش عربى لمحاربة الارهاب, قائلا : ''مشروع مصر غير واقعي وغير ناجح على الاطلاق, ولا أعتقد بأن مشروع الجيش العربي امر واقعي قابل للتحقيق على ارض الواقع أو يمكنة ان يحقق اى نجاح″، وجاء رائ الحكومة التونسية متوافقا مع مساعى قطر لمحاولة افشال مشروع الجيش الوطنى العربى, بتحريض من امريكا واسرائيل والاتحاد الاوربى وتركيا, لصالح مشروع تقسيم الدول العربية باستخدام طوابيرهم من الارهابيين السنة والشيعة لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, وبدعم وتهليل الجماعات الارهابية, كما جاء متوافقا مع تحذيرات امريكا والاتحاد الاوربى لتونس, من مواجهتها الجماعات الارهابية على النهج المصرى, وتعامى مولانا ''الشيخ البكوش'', عن وجود حدود مشتركة لبلادة مع ليبيا المضطربة التى يعبث فيها الارهابيين اجراما وفسادا, وتعاظم مخاطر تسلل الارهابيين من ليبيا الى دول الجوار, تونس والجزائر, قبل مصر التى يمثل قوة جيشها رادعا للمرتزقة والارهابيين والافاقين, واعتبار الارهابيين اسقاط الشعب المصرى والتونسى والجزائرى انظمة حكم رؤوس الارهاب فيها هرطقة لا شفيع لها الا باعمال الارهاب والتخريب وسفك الدماء, وشروعهم لاحقا فى تركيز اعمالهم الارهابية ضد تونس والجزائر وبعدهما مصر, والان يا ترى, بعد ''خراب متحف تونس'', هل سوف يظل مولانا ''الشيخ البكوش'', يتمسك مع حكومتة وقيادتة السياسية, بمناهضة اعمال الجيش العربى لمحاربة الارهاب فى المنطقة, وارادة الشعب التونسى بتفعيل الحرب ضد الارهاب, حتى تعاظم الاعمال الارهابية فى تونس وخراب مالطة وتونس ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.