فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاحد 23 مارس 2014, حاولت حركة حماس الارهابية التصالح مع مصر للافلات من دفع ثمن جرائمها ولمعاودة ارهابها ضد مصر, وفشلت, بعد ان اكد الشعب المصرى مع قواتة المسلحة بانة ''لا تصالح فى الدم'', وما اشبة الليلة بالبارحة, عندما قامت حماس الاسبوع الماضى باستجداء اجتماع مع المخابرات المصرية, عقب كشف التحقيقات فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام, تورط عناصر قيادية من حماس فى حادث الإغتيال, وقيام حماس الاسبوع الجارى ''بحركات'' دعائية جوفاء فى قطاع غزة, كشفت عنها صحيفة ''الشرق الأوسط اللندنية'', فى عددها الصادر اول امس الاثنين 21 مارس 2016, لمحاولة التودد الى مصر, وشملت نزع صور حسن البنا مؤسس الاخوان وتخاريفة الإرهابية, وشعارات جماعة الاخوان الارهابية, وصور قادتها, وصور الرئيس الاخوانى المعزول مرسي, وصور أمير قطر الحالي والسابق, وصور الرئيس التركي اردوجان, من على جدران الشوارع والمساجد في قطاع غزة وايداعها مؤقتا فى مخازن كراكيب حماس, ورفعها لافتات فى الشوارع نعتت نفسها فيها بمسمى المقاومة, وادعت بها بانها لا توجه سلاحها للخارج, وزعمها التوبة عن ذنوبها الشيطانية وفك ارتباطها مع جماعة الاخوان الارهابية, وارتدئها ملابس الوعاظ, واتجاهها الى الطريق المستقيم, وتحولها من ''شيطان جهنمى مريد'' الى ''شيطان تائب مستقيم'', تعد ''حركات بهلوانية'', اكثر منها ''اساليب ميكافيلية'', مع كون المطلوب من حركة حماس الارهابية ليس انزال صور ولافتات للارهاب ورفع صور ولافتات للسلام, بقدر ما هو مطلوب من حماس حذف الفقرة الموجودة فى بيان حماس التأسيسي الصادر برقم 6 فى 11 فبراير عام 1988, والمعاد تكرارها فى ميثاق الحركة الصادر فى 18 اغسطس 1988, والتى تؤكد حماس فيها بأنها الجناح العسكرى لجماعة الإخوان فى فلسطين'', وتسليم المجرمين الموجودين لديها المتهمين فى قضايا ارهاب الى مصر, سواء كانوا من حماس او الاخوان او الجماعات المتطرفة, ووقف اعمالها الارهابية والعدائية ضد مصر, وتسليم حدود ومعبر رفح الى السلطة الفلسطينية التى يعترف بها العالم والموقعة مصر معها اتفاقية لتنظيم العبور من خلال معبر رفح لتقوم السلطة بتامين الحدود بدلا من قيام حماس بحفر الانفاق على الحدود, وفى ظل عدم تحقيق هذة الاسس ''الجوهرية'' فلا جدوى من ''حركات حماس التهريجية'' لمحاولة التودد الى مصر, وقد جاء المقال الذى نشرتة فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاحد 23 مارس 2014, عن محاولة حماس السابقة للتصالح مع مصر على الوجة التالى, ''[ مؤامرة خبيثة, ودسيسة خسيسة, ومكيدة جديدة, حاولت حركة حماس الارهابية لعبها ضد مصر خلال الايام الماضية بتحريض من باقى العصابة الارهابية فى امريكا وقطر وتركيا ومطاريد الاخوان, واجهاضتها القوات المسلحة المصرية, ودهست عليها مع اصحابها بالنعال, وتمثلت المؤامرة فى تظاهر حماس بخبث ومكر وخداع بالندم على افعالها الارهابية والاجرامية والتخابرية الخسيسة ضد مصر وشعبها وابدت رغبتها فى التصالح مع مصر, وتزامن فى نفس الوقت توقف قيادات حماس عن مسلسل الردح اليومى ضد مصر الذى تفننوا فية عقب حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة باعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وتناقلت وسائل الاعلام, اليوم الاحد 23 مارس 2014, عن مصادر مسئولة, قيام حماس بدفع بعض الوسطاء, للوساطة لها مع مصر للمصالحة, ولوحت حماس للوسطاء باستعدادها ''لبيع'' او ما اسمتة ''تسليم'' العديد من العناصر التكفيرية المصرية والفلسطينية الموجودين فى غزة الى السلطات المصرية, وتوقف حماس عن دسائسها وارهابها ضد مصر, نظير تصالح مصر معها, واكدت المصادر فى تصريحاتها بأن الرد المصرى جاء على لسان القيادة العامة للقوات المسلحة, قاطعا وحاسما فى جملة واحدة تضم 4 كلمات هى ''لا تصالح فى الدم'', ودعونا ايها السادة نرصد معا الاهداف الخبيثة لهذة المؤامرة التى توهم المتامرين فيها بسذاجة مفرطة قدرتهم على تمريرها ضد مصر, وفوجئوا بدهس مصر على رؤوس اصحابها الخبيثة بالنعال, وهدف المتامرين من تحقيق المصالحة المزعومة الى الالتفاف حول احكام القضاء المصرى التى قضت باعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, والافلات من دفع ثمن جرائمها فى القضايا المتهمة فيها فى مصر, ومنها قضية التخابر, وقضية تهريب 36 الف مجرم من السجون, والمتهم فيهما الرئيس المعزول مرسى وقيادات عشيرتة الاخوانية وقيادات من حركة حماس وحزب الله وايران, واهدارا لدماء الشهداء, وتمكينا لحركة حماس من معاودة اجرامها وارهابها ضد مصر, واسقاطا للمعانى والتقاليد والوطنية المصرية النبيلة التى لاتتسامح ابدا فى القضايا الوطنية مع اى عدو وخائن وجاسوس وخسيس, كما لا تتسامح ابدا مع المجرمين الارهابيين الذين قاموا بعض يد مصر التى امتدت اليهم بالخير والاحسان وتامروا عليها وسفكوا دماء ابنائها الابرار غدر وخسة وغيلة وارهاب, وتحالفوا مع شياطين جهنم من خوارج جماعة الاخوان الارهابية ضد مصر وشعب مصر, ''لا ايها الخبثاء الغادرون لن تلدغ مصر من جحر الحيات والافاعى السامة مرتين'' ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.