فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاثنين 31 مارس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ تفتق ذهن جماعة الاخوان الارهابية, عن فكرة جهنمية للدفاع عن كوادرها خلال جلسات محاكمتهم بتهم الارهاب, بالاعتراف بحقيقتهم المرة كما هم بدون تزويق كتجار دين فاجرين, لمحاولة نفى صلتهم بالارهاب, وقامت باتباعها, على سبيل التجربة, فى قضيتين مختلفتين فى وقت واحد, اليوم الاثنين 31 مارس 2014, لجس نبض الاسلوب الدفاعى الجديد, لتعميمة فى حالة نجاحة, على جميع القضايا المتهم فيها الاخوان بالارهاب, وتمثل فى اقرار المتهمين امام المحاكم بالحاديتهم, وارتكابهم العديد من اعمال السكر والعربدة والفسق والفجور, وليس اعمال الارهاب, وفى قضية خلية مدينة نصر, المتهم فيها 26 متهما, بارتكاب اعمال ارهابية, وقف محامى المتهم المدعو اسلام طارق, ليؤكد أمام المحكمة قائلا : ''بان المتهم سكيرا عربيدا'', ''وفاجرا فاسقا'', ''وأن جهاز الكمبيوتر الخاص به ملئ بالصور الاباحية التى التقطها لنفسة مع السائحات'', ''وأنه مبيصليش", ''وانه مسلم بالبطاقة فقط", وتساءل محامى المتهم بصوت جهورى رنان تردد صداة فى ارجاء المحكمة قائلا : ''كيف يمكن لهذا الفاسق السكير العربيد ان يكون ارهابيا باسم الدين'', وقررت المحكمة استكمال نظر القضية فى جلسة 24 ابريل 2014, وفى قضية خلية ماريوت, المتهم فيها 20 متهما, باصطناع مشاهد وأخبار كاذبة ضد مصر وبثها عبر قناة الجزيرة القطرية, وقف المتهم المدعو محمد فهمى, الصحفى فى قناة الجزيرة القطرية, يطالب من هيئة المحكمة السماح لة بالحديث, والقى مرافعة تقشعر منها ابدان الحضور, اكد فيها قائلا : ''بانة خمورجى'', ''ومدمن على احتساء الخمور'', ''ولايفارق كاس الخمر يدة الا نادرا'', ''ولا يعرف طريقة الى عبادة الخالق'', ''فكيف اذن يكون محرضا على الارهاب باسم الدين'', وقررت المحكمة استكمال نظر القضية فى جلسة 10 ابريل 2014. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.