فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم السبت 30 مارس 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال تعرضت فية بالنقد لخفافيش ونظام حكم عصابة الاخوان, بعد ان تلقيت على هاتفى المحمول عددا من الاتصالات الهاتفية الغامضة من مجهولون يمتلكون خطوط هواتف خاصة تحمل بدلا من ارقامها صيغة ''لايوجد رقم'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ مع عودة عصر القمع والاستبداد والارهاب الى مصر, عقب تسلق نظام حكم عصابة الاخوان السلطة, برغم انة كان احد اهم اسباب سقوط نظام حكم عصابة المخلوع مبارك, وجدت قيام مجهولون بالاتصال بى هاتفيا على تليفونى المحمول من هواتف تظهر رقم خط هاتف المتصل بصيغة ''لايوجد رقم '' بدلا من ارقامها, وهى صيغة اشتهرت بها خطوط هواتف كبار العاملين فى الجهات السيادية والامنية الرفيعة وبعض الجهات الهامة ورؤوس السطوة والنفوذ, وبدعوى ان الاتصال خاطئ فى كل مرة, وتمادى احدهم متعمدا كانما يرغب قى توصيل رسالة ما عندما اخطرتة بعد قيامة بالسؤال عن شخص وهمى بان النمرة غلط قائلا لى فى صورة احتجاج مزيف ''هو كل تليفونات السويس غلط'' برغم انى لم اخطرة بمكانى, وايا كان الامر, فالذى يجب ان يعرفة زبانية الطغاة, بانهم يفتقرون للتحليل السياسى العقلانى الغير حاقد ومتعصب والذى يؤكد بكل جلاء فشل سياسة الارهاب والتخويف والقمع والارهاب للنظام السابق فى ارهاب المعارضين والشعب المصرى حتى تم خلعة, فكيف اذن ستفلحون انتم بعد انتصار ثورة 25 يناير الديمقراطية وتغلغل عبير الحرية والديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان فى دماء ملايين المصريين, ودعونى اقول لكم, تنصتوا على هواتفنا, وسجلوا اراؤنا, وترصدوا خطواتنا, وتجسسوا على كتاباتنا فى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى, واستنبطوا منها مزاعم تختلقونها وتتخذونها حجة شكلية لمحاولة القضاء علينا واخماد اصواتنا وكسر اقلامنا, ولكنكم لن تفوزوا بطائل حتى لو سقط الاف الضحايا, لأنكم لن تستطيعوا تكديس عشرات ملايين المصريين فى السجون والمعتقلات والسراديب بتهم استبدادية مختلقة تكاد لغرابتها تثير الضحك مثل فرية محاولة قلب نظام الحكم او مزاعم اهانة الرئيس وتتعامون عن حق النقد العام المباح ومبادئ حقوق الانسان, تجاهلوا التحقيق فى احداث قصر الاتحادية وسقوط عشرات القتلى برصاص ميليشيات نظام الاخوان وعشرات المسحولين والمخطوفين والاف المصابين, اصدروا مذيد من الاعلانات الرئاسية الديكتاتورية والدساتير الاخوانية والقوانين الجائرة, انشروا بالاستبداد حكم الحديد والنار والقهر والارهاب, فانكم بذلك تقومون بتصعيد الاوضاع السياسية والاقتصادية التى تعانى منها مصر وتعجلون بنهاية فترة نظام حكمكم الاستبدادى, سارعوا ايها المارقون بالاحتكام للعقل من اجل مصر وشعبها والاستجابة لمطالب ملايين المصريين برحيلكم عن السلطة لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووضع دستورا حقيقيا للبلاد بدلا من دستور ''سنية شخلع'' الاخوانى, جمدوا مخططات سلق قانون منع اى مظاهرات سواء كانت بتصريح او بدون تصريح, الذى يبغى من خلالة تجريم مظاهرات المواطنين السلمية لمنع احتجاجاته ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, وقانون الجمعيات الاهلية الذى يبغى من خلالة فرض غطاء على حل جماعة الاخوان والتهرب من كشف مصادر تمويلها, وقانون هيكلة الشرطة الذى يبغى من خلالة اخوانة جهاز الشرطة, يكفى اصداركم سيل من الفرمانات الرئاسية والتشريعية الجائرة قضى القضاة المصرى ببطلان معظمها وينتظر الشعب بطلان الباقى, احتكموا للعقل من اجل مصر وشعبها واعلنوا قبول حكم الشعب برحيلكم فبل قيامة باسقاطكم, والا مافائدة توصيات جلسات الحوار الوطنى الرئاسى المزعومة, ومافائدة مذكرة الكنائس المصرية الثلاث المرفوعة لمؤسسة الرئاسة والتى تعترض فيها على حوالى 35 مادة استبدادية وعنصرية فى دستور الاخوان الجائر, ومافائدة تظلم ملايين المصريين من دستور الاخوان, ومافائدة مذكرة مطالب المعارضة المصرية للاصلاح السياسى فى مصر, تراجعوا ايها الطغاة عن حكم الحديد والنار قبل فوات الاوان وسقوطكم فى شر اعمالكم والاوحال. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.