الثلاثاء، 29 مارس 2016

حيلة اردوجان لابتزاز الاتحاد الأوروبي وتهديدة بالغاء اتفاق وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا بسبب أغنية المانية تسخر منة


لم يكن غريبا قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوجان, اليوم الثلاثاء 29 مارس, بتقديم احتجاج شديد اللهجة الى الحكومة الألمانية, بسبب أغنية تسخر منة قامت بانتاجها وبثها قناة "NDR" التلفزيونية الألمانية يوم 17 مارس الجارى, وتهديدة باعاقة تنفيذ الاتفاق التركى مع الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين عبر تركيا إلى أوروبا, وتدهور العلاقات التركية/الأوروبية الى الحضيض, فى حالة عدم وقف بث ألاغنية, برغم علم اردوجان بان ما يقوم بة من قمع وتنكيل ضد الشعب التركى ووسائل الاعلام التركية لا تستطيع الحكومة الألمانية اتباعة ضد الشعب الألماني ووسائل الاعلام الألمانية, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء 29 مارس, عن صحيفة "دير شبيغل" الألمانية, قيام وزارة الخارجية التركية باستدعاء ''مارتن إردومان'' السفير الألماني فى تركيا, لتأنيب وتعنيف حكومتة ومطالبتها بالتدخل لحظر ألاغنية, بعد ان ركع الاتحاد الأوروبي فى التراب امام اردوجان لاستجداء اتفاق وقف تدفق اللاجئين معة نظير حصولة على رشاوى وعطايا بمليارات الدولارات, وتغاضى الاتحاد الأوروبي عن مساوئ حكم الحديد والنار لاردوجان ضد الشعب التركى, واعمال القمع والاضطهاد والسجن والتنكيل والفصل والتشريد ضد الصحفيين والمدونين واصحاب الفكر والرائ فى تركيا, وشروع اردوجان فى طبخ دستور تفصيل حشد فية اطماعة الديكتاتورية فى السلطة, وبيع اردوجان النفط لداعش وامدادة بالاسلحة, وكشف الاتحاد الأوروبي بانتهازية وسفالة اتفاقة مع اردوجان برعاية امريكية, عن مدى تفاهة اكاذيبة وجعجعتة فى ما يسمية ويصدح بة رؤوس شعوب دول العالم عن مكارم المعايير الغربية, والاخلاق الأوروبية, والقيم الديمقراطية, والمعانى الانسانية, واصدارة بيانات الاحتجاج كل يوم ضد دول العالم الرافضة الهيمنة الامريكية عن ما يسمية انتهاكات حقوق الانسان بها, فى حين يركع الاتحاد الأوروبي فى التراب امام اردوجان, نظير قيام اردوجان بدهس هذة المكارم والمعايير والاخلاق والقيم والمعانى والانسانية الأوروبية خلال تعاملة مع اللاجئين لوقف تدفقهم الى أوروبا, ومع الشعب التركى المحاصر بين مطرقة اردوجان وسندان الاتحاد الأوروبي, وتتناول ألاغنية الألمانية التى تهدد بتقويض الشراكة الشيطانية بين اردوجان والاتحاد الأوروبي, قصر اردوجان المنيف الذى تكلف بنائة عشرات ملايين الدولارات, واحلام اردوجان العثمانية الديكتاتورية, واحتضانة داعش, وتوقيعة اتفاق الشر مع الاتحاد الأوروبي ضد اللاجئين والشعب التركى, واحتجاجات الشعب التركى ضد حكم الحديد والنار, وقمع الصحافة والرائ الاخر, والقبض على الصحفيين, وسقوط شهداء الحرية, حتى يسقط اردوجان فى نهاية ألاغنية مع الاتحاد الأوروبي على الارض وسط روث الحمير وتحت حوافرهم, انها ملحمة شر للاتحاد الأوروبي واردوجان مجسدة فى أغنية, لذا سارع اردوجان باستغلالها لتعظيم ابتزازة للاتحاد الأوروبي لجنى مذيد من الاسلاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.