الأحد، 6 مارس 2016

يوم تعاظم غم تميم حاكم قطر مع امة وابوة بسبب عجزهم عن التملص من مخالب المخابرات الامريكية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 6 مارس 2014, انتابت تميم حاكم قطر مع امة وابوة, حالة غم كاسحة, نتيجة اعلان السعودية والامارات والبحرين, فى اليوم السابق الموافق الاربعاء 5 مارس 2014, سحب سفرائها من قطر, ردا على خضوع تميم بتحريض من امة وابوة, للوصابا الامريكية والجماعات الارهابية, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال اكدت فبة بانة برغم كل غم تميم وامة وابوة, الا انهم لن يتراجعوا عن ضلالهم, ليس بسبب عدم قدرتهم على التوبة, بقدر ما هو عدم قدرتهم عن التملص من خيوط شبكة استخبارات الدول المعادية بعد مشاركتهم معها فى معظم جرائمها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم اصابة تميم حاكم قطر, مع امة وابوة, بحالة صدمة عصبية, يتبين ملامحها بجلاء من حمى التصريحات المعادية الهستيرية المسعورة التى شنها عدد من الشخصيات القطرية المحسوبة على نظام تميم, والحرب الميكرفونية العدائية للاعلام القطرى, ضد مصر والسعودية والامارات والبحرين, منذ اعلان السعودية والامارات والبحرين, ظهر امس الاربعاء 5 مارس 2014, سحب سفرائها من قطر, ردا على خضوع تميم بتحريض من امة وابوة, للاجندة الامريكية/الاسرائيلية الهادفة الى تقسيم مصر والدول العربية, ورعاية قطر للارهاب, وايوائها للتنظيمات والجماعات والحركات الارهابية, ودعمها للارهابيين, وعلى راسهم جماعة الاخوان الارهابية, وحركة حماس الارهابية, وجماعة الحوثيين الشيعية فى اليمن عند الحدود الجنوبية للسعودية, وعدد من الجماعات الشيعية المتطرفة, وتحريضهم على القيام باعمال العنف والارهاب فى مصر, ودول الخليج, وباقى الدول العربية, الا ان تميم لن يتراجع عن غية وضلالة, ليس خوفا على نفسة من سطوة وتسلط امة موزة, او خوفا من غدر ابوة حمد الذى سبق وغدر بوالدة خليفة, بقدر رعبة وهلعة على نظامة من حلفائة فى الخيانة والارهاب, بعد ان تورط تميم وامة وابوة, فى عقد اجتماعات وصفقات سرية مع امريكا واسرائيل وتركيا لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية, ورعاية ودعم جماعات الارهاب, وسرب تميم مع امة وابوة, نصوص الاتفاقيات الامنية السرية لدول الخليج ومخططتها واهدافها القومية, الى امريكا واسرائيل وتركيا وايران, ويخشى تميم ان يؤدى رجوعة الى طريق الحق والصواب, ووقف دعمة لجماعات الارهاب, الى انقلاب امريكا واسرائيل وتركيا وايران علية, وسعى حلفائة فى الخيانة والارهاب, بكل ما لديهم من امكانيات, وادلة الصفقات السرية المبرمة, والوثائق الامنية الخليجية المسربة, لتقويض نظامة واسقاطة مع امة وابوة فى الرغام, ولن يجدوا ادنى صعوبة فى اسقاطهم, مع قصر اعتماد تميم عليهم فى حماية نظام عرشة متعدد الابعاد, ضد الشعب القطرى الرافض مساوئة ومساوئ امة وابوة, ولن تخشى امريكا من فقد قاعدتها العسكرية ونفوذها فى قطر, عند سقوط تميم مع امة وابوة, نتيجة اعدادها الحاكم الاحتياطى المدعم بالطابور الامريكى الخامس فى قطر, والذى يعلم بان ثمن اعتلائة الحكم, امام الشعب القطرى المتفرج, فى حالة عدم تحركة قبل ضياعة الشامل, الحفاظ على القاعدة العسكرية والمصالح والهيمنة الامريكية فى قطر, والاعتراف بجميع الصفقات الامريكية والاسرائيلية السرية مع قطر, وكانما كانت السعودية والامارات والبحرين تعلم علم اليقين, بعدم قدرة تميم على التراجع عن طريق الضلال الذى يسير فية, لذا حذرت الدول الثلاث فى بيانها الذى اعلنت فية سحب سفرائها من قطر, من قيامها لاحقا بالتصعيد من اجراءاتها الدبلوماسية والامنية والاحترازية لمواجهة ارهاب قطر وحماية امنها القومى وشعوب دول الخليج والمنطقة, فى حالة عدم تراجع تميم عن غية, واكد خالد الخليفة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى البحرينى، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" مساء امس الاربعاء 5 مارس 2014, ''بان قيام السعودية والامارات والبحرين خلال الفترة القادمة بالتصعيد فى المواجهة ضد قطر واردا بشدة, فى ظل سابق رفض تميم تنفيذ بنود اتفاقية الرياض التى قام بتوقيعها بيدة مع سائر قادة دول الخليج يوم 23 نوفمبر 2013, وكانت تقضى بوقف دعم قطر للارهاب, الا انة واصل دعمة للارهاب'', واشار الى, ''امتداد ارهاب قطر التخريبى الى معظم الدول العربية'', واكد. ''رفض دول مجلس التعاون الخليجى قيام قطر بالإساءة لمصر وتدخلها فى الشأن المصرى'' ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.