فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 6 مارس 2014, شهد مطار القاهرة الدولى اغرب هجوم نسائى علية, عندما دفعت استخبارات دول معادية, العشرات من السيدات والفتيات من جنسيات اجنبية مختلفة, للسفر الى مصر من دول مختلفة فى وقت واحد, بدعوى انهن ناشطات فى طريقهن الى قطاع غزة لشد ازر المراة الفلسطينية, بمناسبة اليوم العالمى للمراة الذى يوافق يوم 8 مارس من كل عام, برغم معرفتهن باغلاق السلطات المصرية معبر رفح لدواعى امنية, بهدف احداث ثغرة فى الاجراءات الامنية التى اتخذتها مصر لتامين حدودها مع قطاع غزة وامنها القومى, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الهجوم النسائى على مطار القاهرة, واحباط السلطات المصرية الهجوم واعادة الناشطات المزعومات, الى اوكارهن سالمات, ومنع دخولهن مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ فشلت الحيلة السطحية التى قامت بها دوائر الاستخبارات الامريكية وغيرها من الدول المعادية, لمحاولة النيل من مصر بالباطل, من خلال تغريرهم بخطب حماسية بعشرات الناشطات من جنسيات اجنبية مختلفة, بزعم نصرة الشعب الفلسطينى, وبدعوى مساندة المرأة الفلسطينية, فى يوم المرأة العالمى الذى يوافق يوم 8 مارس, ودفعهم للسفر من دول اجنبية مختلفة على رحلات طيران متعددة فى وقت متزامن الى مطار القاهرة الدولى, بدعوى التوجة منة الى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطينى, برغم معرفتهن باغلاق السلطات المصرية معبر رفح لدواعى امنية وفتحة بين وقت واخر لدواعى انسانية, على وهم من الذين قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات من خلف الستار, باحداث ثغرة فى الاجراءات الامنية التى اتخذتها مصر لتامين حدودها مع قطاع غزة وامنها القومى, ومنها اغلاقها حدودها ومعبر رفح, وتواصل حملاتها فى تدمير الانفاق على الحدود, لاحباط اى اعمال ارهابية ضد مصر من حركة حماس الارهابية التى تهيمن على الحدود فى الجانب الاخر, خاصة بعد اصدار محكمة القاهرة للامور المستعجلة اول امس الثلاثاء 4 مارس 2014, حكما قضى باعتبار حركة حماس الفلسطينية جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وتعمد محركى خيوط عرائس الناشطات, حجب اهدافهم الحقيقية الخبيثة عن الناشطات, وعدم اخطارهن باستحالة عبورهن الى غزة من معبر رفح فى ظل خوض مصر حرب شرسة ضد الارهاب فى شمال سيناء بصفة خاصة التى يوجد فيها معبر رفح, واغلقها حدودها مع قطاع غزة ومعبر رفح, كحق اصيل لمصر لحماية الشعب المصرى والامن القومى المصرى والعربى, فى ظل وجود حركة ارهابية على حدود مصر مع قطاع غزة, تحيك المؤامرات والدسائس ضد مصر وشعبها, وتدفع بالارهابيين اليها للقيام باعمال الارهاب داخلها, بالاضافة الى تعمد محركى خيوط عرائس الناشطات, عدم اخطارهن بانة لو كانت نية محركى خيوط حركتهن صادقة وتهدف فعلا الى نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المرأة الفلسطينية, لكانوا قد قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات نحو اسرائيل للتوجة منها الى قطاع غزة, بصفتها الدولة المحتلة, خاصة وانها تتصل مع قطاع غزة بعدد 6 منافذ, وبلغ اجمالى عدد الناشطات الذين وصلن إلى مطار القاهرة الدولى خلال الايام الثلاثة الماضية حوالى 90 ناشطة, ورفضت السلطات المصرية دخولهن مصر وقامت باعادتهن الى بلدانهن, منهن 62 ناشطة وصلن مطار القاهرة الدولى مساء امس الاربعاء 5 مارس ورفضن الدخول إلى قاعة خاصة فتحت لهن وافترشن الأرض للغناء ورفع أعلام فلسطين والجزائر وعدد من الدول التى تنتمى الناشطات اليها, وجار قيام السلطات المصرية باعادة كل من يصلن منهن تباعا على خطوط طائرات مختلفة الى بلدانهن, وقد يتواصل دفع العشرات غيرهن على مطار القاهرة الدولى خلال الايام القادمة, ولكن رسالة مصر كانت واضحة وحاسمة ووصلت الى من يعنية الامر, بان سلامة الشعب المصرى, وامن مصر القومى والعربى, يعلو فوق الجميع, ويدهس الصغائر والاهداف الخبيثة, ولعب العيال, بالاحذية والنعال, ورفض الشعب المصرى تحريك خيوط عرائس الناشطات لدعم ارهاب حماس, بدلا من نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المراة الفلسطينية ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 6 مارس 2016
يوم قيام استخبارات دول معادية بدفع عشرات السيدات والفتيات الاجنبيات للسفر الى مصر لفتح معبر رفح عنوة
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 6 مارس 2014, شهد مطار القاهرة الدولى اغرب هجوم نسائى علية, عندما دفعت استخبارات دول معادية, العشرات من السيدات والفتيات من جنسيات اجنبية مختلفة, للسفر الى مصر من دول مختلفة فى وقت واحد, بدعوى انهن ناشطات فى طريقهن الى قطاع غزة لشد ازر المراة الفلسطينية, بمناسبة اليوم العالمى للمراة الذى يوافق يوم 8 مارس من كل عام, برغم معرفتهن باغلاق السلطات المصرية معبر رفح لدواعى امنية, بهدف احداث ثغرة فى الاجراءات الامنية التى اتخذتها مصر لتامين حدودها مع قطاع غزة وامنها القومى, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الهجوم النسائى على مطار القاهرة, واحباط السلطات المصرية الهجوم واعادة الناشطات المزعومات, الى اوكارهن سالمات, ومنع دخولهن مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ فشلت الحيلة السطحية التى قامت بها دوائر الاستخبارات الامريكية وغيرها من الدول المعادية, لمحاولة النيل من مصر بالباطل, من خلال تغريرهم بخطب حماسية بعشرات الناشطات من جنسيات اجنبية مختلفة, بزعم نصرة الشعب الفلسطينى, وبدعوى مساندة المرأة الفلسطينية, فى يوم المرأة العالمى الذى يوافق يوم 8 مارس, ودفعهم للسفر من دول اجنبية مختلفة على رحلات طيران متعددة فى وقت متزامن الى مطار القاهرة الدولى, بدعوى التوجة منة الى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطينى, برغم معرفتهن باغلاق السلطات المصرية معبر رفح لدواعى امنية وفتحة بين وقت واخر لدواعى انسانية, على وهم من الذين قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات من خلف الستار, باحداث ثغرة فى الاجراءات الامنية التى اتخذتها مصر لتامين حدودها مع قطاع غزة وامنها القومى, ومنها اغلاقها حدودها ومعبر رفح, وتواصل حملاتها فى تدمير الانفاق على الحدود, لاحباط اى اعمال ارهابية ضد مصر من حركة حماس الارهابية التى تهيمن على الحدود فى الجانب الاخر, خاصة بعد اصدار محكمة القاهرة للامور المستعجلة اول امس الثلاثاء 4 مارس 2014, حكما قضى باعتبار حركة حماس الفلسطينية جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وتعمد محركى خيوط عرائس الناشطات, حجب اهدافهم الحقيقية الخبيثة عن الناشطات, وعدم اخطارهن باستحالة عبورهن الى غزة من معبر رفح فى ظل خوض مصر حرب شرسة ضد الارهاب فى شمال سيناء بصفة خاصة التى يوجد فيها معبر رفح, واغلقها حدودها مع قطاع غزة ومعبر رفح, كحق اصيل لمصر لحماية الشعب المصرى والامن القومى المصرى والعربى, فى ظل وجود حركة ارهابية على حدود مصر مع قطاع غزة, تحيك المؤامرات والدسائس ضد مصر وشعبها, وتدفع بالارهابيين اليها للقيام باعمال الارهاب داخلها, بالاضافة الى تعمد محركى خيوط عرائس الناشطات, عدم اخطارهن بانة لو كانت نية محركى خيوط حركتهن صادقة وتهدف فعلا الى نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المرأة الفلسطينية, لكانوا قد قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات نحو اسرائيل للتوجة منها الى قطاع غزة, بصفتها الدولة المحتلة, خاصة وانها تتصل مع قطاع غزة بعدد 6 منافذ, وبلغ اجمالى عدد الناشطات الذين وصلن إلى مطار القاهرة الدولى خلال الايام الثلاثة الماضية حوالى 90 ناشطة, ورفضت السلطات المصرية دخولهن مصر وقامت باعادتهن الى بلدانهن, منهن 62 ناشطة وصلن مطار القاهرة الدولى مساء امس الاربعاء 5 مارس ورفضن الدخول إلى قاعة خاصة فتحت لهن وافترشن الأرض للغناء ورفع أعلام فلسطين والجزائر وعدد من الدول التى تنتمى الناشطات اليها, وجار قيام السلطات المصرية باعادة كل من يصلن منهن تباعا على خطوط طائرات مختلفة الى بلدانهن, وقد يتواصل دفع العشرات غيرهن على مطار القاهرة الدولى خلال الايام القادمة, ولكن رسالة مصر كانت واضحة وحاسمة ووصلت الى من يعنية الامر, بان سلامة الشعب المصرى, وامن مصر القومى والعربى, يعلو فوق الجميع, ويدهس الصغائر والاهداف الخبيثة, ولعب العيال, بالاحذية والنعال, ورفض الشعب المصرى تحريك خيوط عرائس الناشطات لدعم ارهاب حماس, بدلا من نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المراة الفلسطينية ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.