فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 27 مارس 2014, أدي الفريق أول صدقي صبحي اليمين الدستورية وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي, أمام الرئيس المصري المؤقت السابق عدلي منصور, كما أصدر منصور قراراً جمهورياً اخرا بترقية اللواء أركان حرب محمود إبراهيم محمود حجازي, إلى رتبة الفريق وتعيينه رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة مكان صدقى, بعد ان كان المشير عبد الفتاح السيسي قد أعلن مساء اليوم السابق 26 مارس 2014, عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، استقالته من منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي وترشحه لرئاسة الجمهورية, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة جاء على الوجة التالى, ''[ التقيت مع الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقائد عام القوات المسلحة الجديد, مرات عديدة فى مناسبات مختلفة بالسويس, ابان تولية منصبة الاسبق كقائد الجيش الثالث الميدانى, ووجدتة رجلا خلوقا, محترما, متواضعا, واسع الافق, يمتلك مقدرة قيادية هائلة, ومؤهلات عسكرية متعددة, ويحترم حرية الصحافة والاعلام, ويقدر دورها فى خدمة مصر والمجتمع والناس, ووجدتة مرة يوجة حديثة ضاحكا الى بعض ضباط الجيش المحيطين بة وهو يشير نحوى قائلا, ''خالوا بالكم منة فانة يسارع على الفور بنشر اى شيئا يراة فى الصحف وعلى الانترنت'', واتذكر كلماتة الطيبة فى اخر لقاء لى معة عصر يوم 22 مايو 2012 عند مدرسة الصباح الابتدائية بالسويس خلال تفقدة اجراءات تامين الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية, والتى اجريت يومى 23 و 24 مايو 2012, قائلا لى ''ربنا يوفقك ان شاء اللة'', ولن ينسى الشعب المصرى قيام الفريق اول صدقى صبحى, يوم 18 فبراير 2013, ابان تولية منصبة السابق كرئيسا لاركان حرب القوات المسلحة, اعلانة على رؤوس الاشهاد, خلال مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي, فى عز غشامة وسطوة وجبروت نظام حكم الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية, تعليقا على مظاهرات الشعب المصرى الغاضبة التى كانت قائمة وقتها يوميا ضد مرسى وعشيرتة, وكانت تطالب بتحرك الجيش للوقوف مع الشعب ضد جور واستبداد وارهاب وتجسس وخيانة نظام حكم الاخوان, قائلا بشجاعة جاءت لتبدد الظلمات وتحيى نور الامل لدى الشعب المصرى, ''بان القوات المسلحة المصرية لاتمارس السياسة, الا انها تتابع عن كثب الاحداث الداخلية القائمة, وان القوات المسلحة وقفت مع الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير2011, وانة اذا احتاج الشعب المصرى من قواتة المسلحة الوقوف معة مجددا, فستكون القوات المسلحة فى اقل من ثانية واحدة بجوارة فى الشارع'', وقامت قيامة الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية بعد نشر تصريحات الفريق اول صدقى صبحى, لما وجدوة من وقوف الجيش مع ثورة غضب الشعب المصرى العارمة ضد جور عصابة الاخوان, وتوهم مرسى وعصابتة الاخوانية مقدرتهم على الغدر برئيس اركان القوات المسلحة المصرية, ردا على تصريحاتة فى الامارات, ووقف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بكافة اعضائة, يساندهم الشعب المصرى, ضد غدر مرسى وعصابتة, ورفض الجيش تماما اى مساس برئيس اركان القوات المسلحة, واكدوا بان كلمتة هى كلمة الجيش, ومرت الايام وتواصلت مظاهرات الشعب المصرى ضد مرسى وعصابتة, وتعاظمت مطالب الشعب الى القوات المسلحة للوقوف بجوارة ضد نظام حكم الخوارج والجواسيس الاخوان قبل شروع عصابة الاخوان فى تنفيذ اجندة امريكا بتقسيم مصر والدول العربية, واستجابت القوات المسلحة المصرية الى نداء الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, وتم عزل مرسى وعصابتة, وتقديمهم للعدالة ليدفعوا ثمن جرائمهم وتخابرهم وارهابهم ضد الشعب المصرى, واقرار خارطة طريق نحو الديمقراطية الحقيقية, ووضع دستور ديمقراطى يترجم تطلعات الشعب, ويحافظ على هوية مصر, بدلا من دستور ولاية الفقية وحكم المرشد والطاغوت الاستبدادى الاخوانى, وجار الشروع فى اجراء الانتخابات الرئاسية, وبعدها الانتخابات البرلمانية, تحية الى المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق, والذى قدم استقالتة من منصبة ليخوض الانتخابات الرئاسية, والفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع الجديد, والفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة الجديد, والمجلس الاعلى للقوات المسلحة, وجميع قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة, على دورهم الوطنى التاريخى المشرف خلال ثورة 30 يونيو, وفى الارتقاء بمستوى القوات المسلحة, وتنويع مصادر سلاحها, وشن حرب شرسة ضد الارهاب, واحباط دسائس ومؤامرات وغدر وخسة امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى واعداء مصر فى منطقة الشرق الاوسط ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.