الثلاثاء، 19 أبريل 2016

​يوم دفاع الشعب المصرى عن القضاء ضد ميليشيات الاخوان فى​ 19 ابريل 2013

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الجمعة 19 ابريل 2013, وقعت عند مدخل ميدان التحرير بميدان عبدالمنعم رياض, اولى مواجهات الشعب المصرى دفاعا عن القضاء, ودفاعا عن الوطن, ضد ميليشيات الاخوان القادمة من عند دار القضاء العالى, فى المظاهرات التى اطلقوا عليها مسمى ''تطهير القضاء'' للتمهيد لمشروعات قوانين تهدف لاخوانة القضاء المصرى, ضمن سلسلة مواجهات استمرت يوميا على مدار اكثر من شهرين حتى قيام ثورة 30 يونيو 2013, وشملت تصعيد مظاهرات الشعب المصرى ضد استبداد الاخوان, واجتماعات متواصلة للقضاة فى نواديهم وجمعيتهم العمومية ضد محاولات اخوانة القضاء, ولقيادات الاحزاب المدنية ضد تعاظم استبداد نظام حكم الاخوان, وتكهرب الجو العام فى كل مكان, حتى دق المسمار الاخير فى نعش نظام حكم عصابة الاخوان فى ثورة 30 يونيو 2013, ونشرت فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, مقال على هذة الصفحة استعرضت فية احداث هذا اليوم الدامية التى اطلقت عليها عصابة الاخوان مسمى مظاهرات ''تطهير القضاء'', والتى كانت بكورة ملاحم وطنية يومية استمرت حتى تم ''تطهير مصر من نظام حكم عصابة الاخوان'' خلال ثورة 30 يونيو 2013, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كلنا شاهدنا عصر اليوم الجمعة 19 ابريل 2013, امام كاميرات الفضائيات على الهواء مباشرة, عندما امرت وزارة الداخلية جحافل قوات الشرطة المدججة باسلحتها والمدعمة بالسيارات المصفحة, بمساعدة ميليشيات جماعة الاخوان واتباعها المتظاهرين ضد القضاء المصرى تحت شعار ما اسموة ''تطهير القضاء'' للتمهيد لمشروعات قوانين تهدف لاخوانة القضاء المصرى, الموجودين امام دار القضاة العالى حتى اول اطراف ميدان عبدالمنعم رياض, فى الهجوم على المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, الموجودين من عند مدخل ميدان التحرير بجوار المتحف المصرى حتى ميدان التحرير, وكان المفترض ان تقوم وزارة الداخلية بالتفريق بين المتظاهرين وليس بمساندة فريق منهم بالهجوم على الفريق الاخر, وكما تابع المشاهدون عبر الفضائيات, كان الفريقين المتظاهرين يفصل بينهم مساحة شاسعة كبيرة هى ميدان عبدالمنعم رياض, برغم استمرار الاشتباكات وقذف الاحجار بينهم, حتى حضرت من وسط ميليشيات الاخوان 3 سيارات شرطة مصفحة وهى تقذف قنابلها المسيلة للدموع ضد المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, وخلفها جحافل من جنود الشرطة والمئات من ميليشيات الاخوان, وهجومهم جميعا فى وقت واحد ضد المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, امام مدخل ميدان التحرير, ودارت معارك طاحنة تقهقر خلالها المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, الى ميدان التحرير امام ميليشيات الاخوان المدعمة بقوات الشرطة والسيارات المصفحة, ولكنهم دافعوا فى النهاية باستماتة عن مكان وجودهم بميدان التحرير, بعد سقوط ضحايا ومصابين منهم بالجملة, فهل تعرض وزير الداخلية لتانيب على وقوف الشرطة فى البداية على الحياد واكتفائها بالعمل على تفريق الفريقين, ومسارعة قوات الشرطة للعودة لمنهجها القديم الذى تسبب فى احتقان الشعب ضدها, ولم تتعلم الدرس وهرولت مجددا كعادتها القديمة فى الوقوف مع اى سلطة غاشمة ضد فريق من الشعب على حساب فريق اخر بدلا من التفريق بينهم ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.