الأربعاء، 20 أبريل 2016

هل يتم اعدام المخرج العمانى عبداللة حبيب ودفنة بالصحراء بعد القاء الاستخبارات العمانية القبض علية

هل الكاتب والناقد والمخرج العماني المعروف عبدالله حبيب، 52 عاما، الذى فاز بجائزة المجمع الثقافى بابوظبى عام 1992, وكرمة مجلس التعاون الخليجى عام 2013، لتميزة فى الانتاج الثقافى، وكرمتة سلطنة عمان بجائزة الانجاز الثقافى عام 2011، وجائزة الريادة فى العمل السينمائى عام 2013, سوف يرى النور مجددا، بعد قيام الاستخبارات العمانية بالقبض علية يوم الجمعة الماضى 15 ابريل، اثر مطالبتة فى اخر كتاباتة يوم الخميس الماضي 14 ابريل، على حسابه بموقع «فيس بوك»، من السلطان قابوس، بتحديد المكان الصحراوى المجهول الذى قام بدفن المئات من المعارضين لة فية داخل مقابر جماعية، بعد قيامة بقتلهم بالجملة خلال ثورة ظفار الذى تولى بعدها السلطنة، ام ان الاستخبارات العمانية سوف تقوم باعدام عبدالله حبيب ودفنة فى مكان مجهول بالصحراء بجوار مقابر من سبقوة وطالب بمعرفة مكان دفنهم، وبلا شك عرف السلطان قابوس طوال فترة حكمة المديدة بالتحفظ والانطواء والانعزال مع السلطنة على نفسة، غير عابئ باى اخطار تحيق الدول العربية من حولة حتى لو تم محو دول عربية بجوارة بالقنابل النووية، الا ان اشباح ضحايا تقلد السلطان قابوس السلطنة، لاتزال تطارد الناس العمانيين ومنهم الكاتب عبدالله حبيب، ونشر موقع ''ميدل إيست آي'' االبريطاني، والعديد من وسائل الاعلام العربية والاجنبية، اخر كتابات عبدالله حبيب، التى تسببت فى اعتقالة ووضع راسة تحت حد المقصلة، والتى قال فيها : ''بإن الحكومة العمانية لديها التزام بسيط وأخلاقي، وهو الكشف عن مواقع مقابر شهداء الجبهة الشعبية الذين تم إعدامهم في ثورة ظفار، على اساس بان الجبهة الشعبية انتهت ولم تعد تمثل تهديدا سياسيا أو عسكريا للحكومة''، ودعا السلطات العمانية إلى : ''ممارسة أبسط القيم الأساسية والإنسانية، من خلال الكشف عن مكان عدد غير معلوم من الثوار الذين دفنوا بعد إعدامهم''، وقال : ''نحن في انتظار قرار شجاع من الحكومة للإعلان عن ذلك، الأمر الذي سيسهم في إحداث إصلاح أو مصالحة وطنية''، ومضيفا : ''لن تتحول المقابر الجماعية إلى مزارات ثورية، بل على العكس من ذلك، فإن حق الأم زيارة قبر ابنها في عيد''، واوضحت وسائل الاعلام، بان ثورة ظفار، كانت انتفاضة قامت بها جماعات معارضة، ومنها الجبهة الشعبية اليسارية، والقومية العربية لتحرير عمان، للإطاحة بوالد قابوس، السلطان سعيد بن تيمور، لإقامة دولة شيوعية مستوحاة من جارتهم اليمن الجنوبية، والتي كان يحكمها الحزب الاشتراكي اليمني الذي تدعمه موسكو، وتعاملت القوات العمانية بدعم من بريطانيا وايران بوحشية مع الثوار، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1400 منهم، وفقد ما يقدر بـ 10،000 من المدنيين حياتهم، في حرب استمرت 14 عاما، وانتصر قابوس، السلطان الحالي، (الذي أطاح بوالده خلال فترة الاضطرابات في انقلاب عام 1970)، على الثوار في النهاية، ليصل الصراع إلى نهايته في عام 1976 بمساعدة من بريطانيا وحلفائها الإقليميين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.