الأربعاء، 13 أبريل 2016

يوم عقد جلسة مؤامرة فى مشيخة الازهر الشريف للاطاحة بشيخ الازهر

فى مثل هذة اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم السبت 13 ابريل 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية جانبا من دسائس عصابة نظام حكم الاخوان لاقالة شيخ الازهر الشريف وتعيين اخوانى مكانة لاخوانة الازهر الشريف وتطويعة لمسايرة ضلال عصابة الاخوان وتدخل الشعب واحباطة المؤامرة, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ برغم الجهود الهائلة التى بذلها الاخوان والسلفيين لازالة اصل مقطع فيديو من على اليوتيوب يظهر فية الشيخ السلفى الدكتور محمود شعبان استاذ البلاغة والنقد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر برفقة عدد من الشيوخ يضع خطة للإطاحة بشيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب من منصبة لحساب جماعة الاخوان خلال فترة التسسم الغذائى الذى اصيب بة عدد من طلاب جامعة الازهر, الا ان جهودهم اخفقت بعد تمكن العديد من الفضائيات والنشطاء السياسيين من تسجيل مقطع الفيديو وبثة بمعرفتهم, ويظهر فى مقطع الفيديو الشيخ محمود شعبان صاحب فتوى اجازة قتل المعارضين للاخوان والمشهور باسم ''هاتولى راجل'', والذى سبق قيامة على الهواء مباشرة امام ملايين المشاهدين خلال استضافتة فى احدى البرامج بخلع حذائة للاعتداء بة على معارض لفتواة بقتل المعارضين, يتزعم فى خفاء حجرة بالازهر, اجتماعا سريا لعدد من الشيوخ الازهر والاخوان والسلفيين, وعرض الشيخ شعبان على الشيوخ الحاضرين مخطط الاخوان وتمثل فى قيام العديد من شيوخ الازهر بالدعوة الى مليونية تدعمها قناة الحافظ الفضائية الدينية للمطالبة باقالة شيخ الازهر قائلا : "لازم نجتمع كلنا كمشايخ للأزهر ونعمل مليونية لخلع شيخ الأزهر, لأن لو الدكتور محمد مرسي شاله بنفسه هينزلوا الشارع وهيقولوا بيحصل أخونة للأزهر" وبرر مولانا الشيخ شعبان مؤامرة خلع شيخ الازهر قائلا : ''احنا بنعمل كدة مش عشان -هشتك بشتك- ولكن عشان -الدين-  -قبل ان ننضرب على قفانا-'', وقد تزامن مع مؤامرة الشيخ شعبان قيام جماعة الاخوان بتحريك مظاهرات لطلاب الاخوان فى جامعة الازهر تطالب باقلة شيخ الازهر, وكذلك قيام العديد من قيادات الاخوان بشن هجوما حادا ضد شيخ الازهر والمطالبة باقصائة من منصبة, وشاءت ارادة الله ان تخفق كل تلك الدسائس والمؤامرات الاخوانية لاقصاء شيخ الازهر الشريف من منصبة وفرض اخوانى مكانة ومكان رئيس جامعة الازهر لاخوانة الازهر الشريف وتطويعة لمسايرة فرمانات ومشروعات قوانين نظام حكم ولاية الفقية الاخوانى على حساب وسطية الاسلام للدين الحنيف, وخرجت احزاب المعارضةالمدنية والقوى السياسية وملايين المصريين على مستوى محافظات الجمهورية فى جمعة دعم الازهر الشريف يوم 5 ابريل 2013, ورفضت مؤامرات الاخوان لاخوانة الازهر الشريف, وردت المؤامرة الى نحرها, وتبقى منها وثائقها التاريخية التى يسعى الاخوان واتباعهم من باقى الاحزاب المتاسلمة لتدميرها لاخفاء اثار جريمتهم فى التأمر على مؤسسات الدولة لاخوانتها بالباطل. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.