الأربعاء، 13 أبريل 2016

يوم سقوط الخطاب الاعلامى لجماعة الاخوان الارهابية تمهيدا لسقوطها


فى مثل هذة اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم السبت 13 ابريل 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية سطحية وتردى مستوى الخطاب الاعلامى للاخوان ومساهمتة الى حد كبير فى القضاء عليهم, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اتفق معظم المراقبين على ضعف الخطاب الاعلامى لنظام حكم الاخوان القائم واتباعة وتردية للحضيض, الى حد دفع رئيس الجمهورية الاخوانى الى اطلاق تهديداتة ضد المعارضين والاعلاميين باتخاذ اجراءات استثنائية ضدهم لوقف نشاطهم بعد ان عجزت جوقتة عن مواجهتهم بالحجة والمنطق والمصداقية والشفافية, ومسارعة عشيرتة الاخوانية الى دفع اتباعها لتقديم بلاغات مختلفة الى النائب العام الاخوانى ضد المعارضين والنشطاء السياسيين والاعلاميين لمحاولة ارهابهم, وبرغم كل مزاعم الاخوان واتباعهم عن اغلبيتهم المزعومة فقد حظت صحفهم ومواقعهم الالكترونية وقنواتهم الفضائية باقل نسب توزيع ومشاهدة عن الصحف والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية المستقلة والمعارضة, نتيجة ضعف الخبرة ومستوى الادء واختيار معظم العاملين من اهل الثقة والعشيرة وليس والخبرة والمقدرة والكفاءة, والسطحية فى توجية الخطاب الاعلامى, وانغلاق العاملين فى حيز فكرى ضيق يعجزهم عن الانطلاق, وتراجع شعبية الاخوان وباقى الاحزاب المتاسلمة بسبب مواقفهم الاستبدادية وتدهور احوال البلاد السياسية والاقتصادية وانتشار الفتن والقلاقل والاضطربات, وانشغال الاعلام الاخوانى فى التهجم على المعارضين باسلوب السب والردح والتكفير وتبشيرهم بدخول النار, وبث حلقات عديدة تبين بعض مظاهر فرح جانبا من المصريين باعلان فوز رئيس الجمهورية الاخوانى قبل اكتشاف انحرافة عن السلطة لاحقا, وبينهم صحفيين وسياسيين ونشطاء سياسيين معارضين, وتعامى اصحاب الفكر الضيق والتعصب الاعمى عن حقيقة ناصعة بان العديد من المصريين والصحفيين والسياسيين والنشطاء السياسيين والمستقلين المعارضين قاموا بمنح اصواتهم بصفة شخصية خلال انتخابات الاعادة الى محمد مرسى رئيس الجمهورية ومن بينهم النائب السابق محمد ابوحامد اشد خصوم الاخوان الان, واعتبروا فوز مرسى انتصارا لهم لانهم هم الذين قاموا بانجاحة وليس الاخوان من اجل تنفيذ اهداف الثورة وتحقيق الديمقراطية الكاملة, الا انهم فوجئوا بانقلاب رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ضد الشعب المصرى الذى منحهم ثقتة, وانتهاك رئيس الجمهورية قسمة الذى قام بادائة امام الثوار فى ميدان التحرير وانتهاكة الدستور واستقلال القضاة بالفرمان الرئاسى الغير دستورى والغير شرعى الصادر يوم 22 نوفمبر 2012, والذى مكنهم من فرض دستور الاخوان الجائر باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى وتبروء ملايين المصريين الذين اعطوا اصواتهم لرئيس الجمهورية الاخوانى منة وندموا على قيامهم بانتشالة من سردايب عشيرتة الى منصب رئيس الجمهورية, وهكذا نجد سطحية تفكير وتردى مستوى الخطاب الاعلامى للاخوان ودرويش حلقات ذكرهم تعد من الاسباب المساهمة الى حد كبير فى القضاء عليهم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.