أعطى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، درسا للحكام الطغاة فى دول العالم، ولقن حواريهم من الاتباع والمحاسيب، درسا اعظم، خلال حصة مدرسية فى قصر القبة تحت عنوان ''مؤتمر صحفي'' مساء اليوم الأحد 17 ابريل، على هامش زيارتة الى مصر، واكد "أولاند" خلال الحصة المدرسية وبدون ان يمسك عصا فى يدة : ''بأن فرنسا تعرضت لاعتداءات إرهابية خلال الفترة الماضية لكنها استطاعت مواجهتها عن طريق تبني عدد من القوانين لمكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات فرنسا في مجال الاستخبارات، و لم تمس ملفات الحريات وحقوق الإنسان خلال حربها على الإرهاب، لإثبات بأنه من الممكن التعامل مع الإرهاب دون المساس بالحريات''، ولا يجد الناس ما يقولونة ضد نعيق غربان السلطة الذين صدحوا رؤوس الناس خلال الفترة الماضية بسيول من التهديدات بالشروع فى اصدار المذيد من قيود قوانين الاستبداد ضد حرية الصحافة والكتابة ومواقع التواصل الاجتماعى والفيس بوك والمظاهرات السلمية، تحت مزاعم حماية الامن القومى المصرى والتصدى للارهاب، بدلا من تبني قوانين تكافح حقا الإرهاب، بدون المساس بملفات الحريات وحقوق الإنسان خلال الحرب على الإرهاب، سوى كلمة ''كتكم خيبة قوية''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.