ادى قرار مجلس الوزراء السعودى، الصادر يوم الاثنين الماضى 11 ابريل 2016، بتجريد صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فى تعقب ومطاردة واستيقاف واعتقال الناس فى الشوارع، الى تفجير مكنونات صدور الناس الحبيسة فى ضلوعهم، وجاء فى مقدمه مطالبهم، السماح للمراة السعودية بقيادة السيارات، والى ان يتم ذلك، طالب سلطان السلطان عضو مجلس الشورى السعودى، امس السبت 16 أبريل، بالسماح للمرأة السعودية بقيادة الدراجة الهوائية، وقامت الدنيا فى السعودية ما بين مؤيدا ومعارضا، واسرع مغردون سعوديون باطلاق ''هاشتاج'' على تويتر لدعم مطلب نائب الشورى السعودى، واكدت وسائل الاعلام، اليوم الاحد 17 أبريل، تصدر ''الهاشتاج'' الترتيب العالمي على "توتير" بأكثر من 30 ألف تغريدة خلال فترة 24 ساعة فقط، واسرعت صحيفة "الحياة" اللندنية باجراء حوار مع سلطان السلطان عضو مجلي الشورى السعودى، فى عددها الصادر اليوم الاحد 17 أبريل، وتناقلتة عنها وسائل الاعلام المختلفة، اكد فية : ''بان الدراجة الهوائية ذات جدوى اقتصادية وصحية''، وتساءل : ''عن السبب الذي يمنع النساء من قيادة دراجاتهن الخاصة أثناء ذهابهن إلى أماكن عملهم في المملكة، أو في التنقل من منازلهن إلى محطات القطارات، أو محطات الحافلات''، والحقيقة، فان انتزاع صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الديكتاتورية، التى كانت سيف ارهاب مسلط على رقاب الناس، وما تبعها من حراك شعبى طالب فية الناس بالسماح للمراة السعودية بقيادة السيارات، والدراجات، وتشغيل ملايين الجامعيات السعوديات العاطلات، جاء ليكشف بكل جلاء، عن تعطش الناس فى السعودية بصورة هائلة، لاسس الديمقراطية، والحريات العامة الاسلامية الكريمة التى تصون المراة والمجتمع، ومعانى حقوق الانسان النبيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.