افتحوا السجون فنحن داخلوها, انصبوا المشانق فنحن صاعدوها, اقيموا المقاصل فى كل شارع وحارة وزقاق, تلصصوا كما تشاؤون على الناس, لفقوا القضايا للخصوم وكدسوا السجون بالاحرار واقيموا عشرات السجون الجديدة لاستيعاب الناس, اطبخوا تشريعاتكم المسماة بتنظيم الاعلام, ومواقع التواصل الاجتماعى, والجمعيات الاهلية, لتقييد حرية الرائ والفكر والكتابة والنشاط السياسى والاجتماعى والحقوقى, تحت دعاوى حماية الامن القومى, بعد ان تركتم حل مشكلات الشعب وانغمستم فى قمع المطالبين بحل مشكلات الشعب, واخرها بلاغ وزارة الداخلية للنيابة العامة ضد خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة, بتهمة سب وقذف الداخلية, وإهانة الشرطة, والدعوة لتكدير السلم العام, والتظاهر, ونشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك، وتويتر» تدعو لقلب نظام الحكم, ولكنكم لن تستطيعوا كسر الاقلام الحرة, التى لم تسجد مع المنافقون خلال نظام حكم مبارك, ولم تركع مع الانتهازيون خلال نظام حكم المجلس العسكرى, ولم تتذلل مع المتحولون خلال نظام حكم عصابة الاخوان, فكيف تستطيعوا ان تكسروها خلال نظام حكم السيسى, افيقوا ايها الجبابرة الطغاة, واعلموا بان الاقلام الحرة هى عيون وضمير الشعب وصحوتة, واعلام اولوياتة فى طريق ثورتى 25 يناير و30 يونيو, وخط الدفاع الاول عن اهدافهما الديمقراطية ومكتسباتهما التى تحققت, وسيف الشعب ضد الاعداء والارهابيين والخونة المارقين, وبان اعمالكم القمعية التى تغلفوها باسم المصلحة العامة وحق المجتمع وحماية الامن القومى, للنيل من اصحاب الاقلام الحرة والزج بهم فى السجون لاتقاء شفافية اقلامهم وحماية مصالح اندادكم واسترضاء زبانية السلطة, هى معاول هدم اشد خطر على مصر وشعبها ونظام حكمها وقيادتها السياسية من جرائم الاعداء والارهابيين ومرتزقة التمويلات الاجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.