شهدت شوارع وميادين السويس منذ صباح اليوم الجمعة 15 ابريل، هدوءًا تامًا ولم يحدث ما يخل بالأمن العام، برغم الحشود الأمنية التى تواجدت فى ميادينها وشوارعها الرئيسية، وشهد ميدان الأربعين بالسويس انسيابية فى حركة المرور، حيث تراجع الداعون للتظاهرات عن دعواتهم لقطع خط الرجعة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن خرجت دعوات منها تدعو مليشياتها للاندساس وسط المتظاهرين، وجاء حذر المواطنين وامتناعهم عن الخروج فى اى مظاهرات برغم رفضهم عدم شفافية السلطة وتجهيلها الرائ العام، فى اطار وطنيتهم وحبهم لمصر، ووضعهم سلامتها من الخونة والجواسيس والارهابيين فوق اى اعتبار واحتجاجات سياسية، وادى موقفهم الى انكشاف الجماعة الارهابية وتجار الحركات الثورية، وخشية مليشياتهم الخروج من جحورها واوكارها حتى لا يتم مطاردتها والقبض عليها، واكد المواطنين بالسويس بان تلك الاحداث درسا للقيادة السياسية لمكاشفة ومصارحة الشعب والتعامل معة بشفافية حول اى احداث وطنية وعدم مفاجئتة باى قرارات سيادية مصيرية فى اطار سياسة العناد والجنوح نحو الفردية وفرض سياسة الامر الواقع وعدم الشفافية, وانة لا مانع لدي المواطنين فى ان تقرر لجنة مشتركة من ممثلون عن السلطة ومجلس النواب، او مجلس النواب فقط, فى النور والعلن، وليس فى السر والخفاء، واستنادا على دراسات متأنية للوثائق والتاريخ، بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين او مصريتين، وعرض نتيجة ما تتوصل الية اللجنة على مجلس النواب للموافقة على تقريرها وتكليف السلطة باعلانة رسميا، او رفض تقريرها وتشكيل لجنة غيرها والموافقة على ما سوف تتوصل الية، ولكن ان يتم فرض سياسة الامر الواقع بتلك الطريقة على الناس ومجلس النواب، فهو امرا مرفوضا.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 15 أبريل 2016
هدوء حذر بالسويس لاحباط شرور عصابة الاخوان وتكثيف أمني بالشوارع والميادين
شهدت شوارع وميادين السويس منذ صباح اليوم الجمعة 15 ابريل، هدوءًا تامًا ولم يحدث ما يخل بالأمن العام، برغم الحشود الأمنية التى تواجدت فى ميادينها وشوارعها الرئيسية، وشهد ميدان الأربعين بالسويس انسيابية فى حركة المرور، حيث تراجع الداعون للتظاهرات عن دعواتهم لقطع خط الرجعة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن خرجت دعوات منها تدعو مليشياتها للاندساس وسط المتظاهرين، وجاء حذر المواطنين وامتناعهم عن الخروج فى اى مظاهرات برغم رفضهم عدم شفافية السلطة وتجهيلها الرائ العام، فى اطار وطنيتهم وحبهم لمصر، ووضعهم سلامتها من الخونة والجواسيس والارهابيين فوق اى اعتبار واحتجاجات سياسية، وادى موقفهم الى انكشاف الجماعة الارهابية وتجار الحركات الثورية، وخشية مليشياتهم الخروج من جحورها واوكارها حتى لا يتم مطاردتها والقبض عليها، واكد المواطنين بالسويس بان تلك الاحداث درسا للقيادة السياسية لمكاشفة ومصارحة الشعب والتعامل معة بشفافية حول اى احداث وطنية وعدم مفاجئتة باى قرارات سيادية مصيرية فى اطار سياسة العناد والجنوح نحو الفردية وفرض سياسة الامر الواقع وعدم الشفافية, وانة لا مانع لدي المواطنين فى ان تقرر لجنة مشتركة من ممثلون عن السلطة ومجلس النواب، او مجلس النواب فقط, فى النور والعلن، وليس فى السر والخفاء، واستنادا على دراسات متأنية للوثائق والتاريخ، بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين او مصريتين، وعرض نتيجة ما تتوصل الية اللجنة على مجلس النواب للموافقة على تقريرها وتكليف السلطة باعلانة رسميا، او رفض تقريرها وتشكيل لجنة غيرها والموافقة على ما سوف تتوصل الية، ولكن ان يتم فرض سياسة الامر الواقع بتلك الطريقة على الناس ومجلس النواب، فهو امرا مرفوضا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.