الأربعاء، 6 أبريل 2016

افيدونا عن لغز الداخلية فى تقديم البلاغات ضد اصحاب الاقلام قبل توزيع الشربات بعد تنازلها عن البلاغات

ما اشبة الليلة بالبارحة, وما اشبة سيل عبارات الاشادة والثناء والتفريظ, التى انهال بها البعض فى العديد من الصحف والمواقع الاخبارية, على وزارة الداخلية, بعد قيامها اليوم الاربعاء 6 ابريل 2016, بسحب بلاغها الذى كانت قد قدمتة للنائب العام ضد خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة, واتهمتة فية بسب وقذف وزارة الداخلية, وإهانة الشرطة, والدعوة لتكدير السلم العام, والتظاهر, ونشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك، وتويتر» تدعو لقلب نظام الحكم, وما اشبة سيل عبارات الاشادة والثناء والتفريظ, التى انهال بها البعض فى العديد من الصحف والمواقع الاخبارية, على وزارة الداخلية, بعد قيامها يوم الاثنين 5 يونيو 2015, بسحب بلاغها الذى كانت قد قدمتة للنائب العام, ضد صحفيين فى جريدة المصري اليوم, بدعوى نشر تحقيق ينتقد تجاوزات شرطية تحت عنوان "ثقوب في البدلة الميري", وضد صحفيين فى جريدة اليوم السابع, بدعوى نشر خبر كاذب, ودعونا نتساءل بصراحة فى اطار النقد العام المباح من اجل الصالح العام, لماذا تهرول وزارة الداخلية بتقديم سيل بلاغاتها ضد الصحف والصحفيين الذين يتعرضون لها بالنقد طالما انها سوف تقوم لاحقا فى زفة اعلامية بالتنازل عنها, هل هو منهج ميكافيلى يهدف الى اعطاء الانطباع بسعة صدر الداخلية مع منتقديها, واستجلاب عبارات الاشادة والثناء والتفريظ, بدلا من عبارات النقد الهادف البناء من اجل الصالح العام, او يهدف لتخويف المنتقدين بوهم ايقاف انتقاداتهم, ام ان الامر لا يعدو سوى مجرد مصادفات بحتة, افيدونا باللة عليكم قبل توزيع الشربات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.