الثلاثاء، 3 مايو 2016

احزان الاحرار فى ذكرى اليوم العالمى لحرية الصحافة الموافق 3 مايو من كل عام وسط العبيد والطغاة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاحد 3 مايو 2015، نشرت مقال على هذة الصفحة بمناسبة حلول ذكرى اليوم العالمى لحرية الصحافة، الذى يوافق يوم 3 مايو من كل عام، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ يقول المثل الشعبى، ((يا فرعون أيش فرعنك .. قال مالقيتش حد يلمنى))، ومع ذكرى اليوم العالمى لحرية الصحافة، الذى يوافق يوم 3 مايو من كل عام، وجد الناس قبل ان ينهالوا باللعنات على الطغاة، بسبب قيامهم بكسر الاقلام وتكميم الافواة ومصادرة الحريات، ان ينهالوا بلعناتهم على العبيد الارقاء الذين ارتضوا ان يكونوا نعالا فى اقدام الطغاة ومطبلين لمروقهم وضلالهم، ومعظمهم ارتضى التجديف فى حق الله سبحانة وتعالى والسجود للطغاة، طمعا فى جنى المغانم والاسلاب، وبعضهم ارتضى بالذل والهوان. جبنا وخزيا وعارا، ولم يستحوا ابدا، طبلوا خلال نظام حكم مبارك ، للتوريث والقمع والتزوير وحكم الحديد والنار، وزمروا خلال نظام حكم المجلس العسكرى لاعلان دستورى جائر، مهد تسليم البلاد الى جماعة الاخوان الارهابية، وحدد موعد وضع الدستور بعد الانتخابات النيابية والرئاسية، وليس قبلهما، مما مكن جماعة الاخوان الارهابية، بمعونة اعلان دستورى باطل، من الاستئثار مع اذنابها فى وضع دستور 2012 الاخوانى الجائر، وهللوا خلال نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية لاباطيلها وتخابرها ومروقها وانقلابها على الشعب المصرى ومحاولتها مع الاعداء سرقة وطنة وهويتة، وهم الان يسعون لاستكمال مسيرتهم الرجسة، ووجدوا فى مشروعات القوانين الجائرة، مثل مشروعات قوانين الانتخابات، ومشروع قانون الانترنت، ومشروع قانون نزع حق استرداد النوبيين ممتلكاتهم فى اراضيهم النوبية، ومشروع قانون الارهاب، وغيرها من مشروعات قوانين دعم الاستبداد، فرصة سانحة للتطبيل وتضليل الحكام بنفاقهم عن رؤية الحقيقة ومطالب الشعب، وبرغم كل اثامهم فى حق الله والوطن والشعب، فهم عن كلمة الحق عنهم بانهم ملعنون الى يوم الدين، كارهون، ويعتبرون قائليها اعداء الداء مع الشعب لهم، وفى ذكرى اليوم العالمى لحرية الصحافة، أصدرت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان "فريدوم هاوس"، تقريرها السنوى عن حرية الصحافة فى العالم، تناقلتة وسائل الاعلام، واكد التقرير تراجع حرية الصحافة في العالم الى أدنى مستوى لها منذ عشر سنوات، مع كون 14٪ فقط من بلدان العالم فيها حرية صحافة، و 42٪ من بلدان العالم فيها حرية صحافة جزئيا، و 44٪ من بلدان العالم لا يوجد فيها حرية صحافة على الاطلاق، وهكذا نرى استمرار رواج اسواق عبيد الطغاة فى العالم، لذا لم يكن عجيبا ان يستمر، مثل النار فى الهشيم، سريان المثل الشعبى التراثى القائل ((يا فرعون أيش فرعنك .. قال مالقيتش حد يلمنى)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.