رحم اللة ضابط الشرطة وامناء الشرطة السبعة الذين استشهدوا فجر اليوم الاحد 8 مايو فى عملية ارهابية، وحقيقة، بالعقل والموضوعية والمنطق من اجل الصالح العام، تعد السلبيات والثغرات الامنية الخطيرة التى كشفها الحادث وتسببت فى استشهاد الضحايا بالجملة وبدون ان يطلقوا رصاصة واحدة، خطيئة كبرى فى جبين وزير الداخلية، الذى انشغل بتعقب الصحفيين والمدونيين واصحاب الرائ والاقلام وتكديسهم فى السجون والمعتقلات بتهم هلامية مرسلة، واهمل اهم وجبات عملة فى استئصال الخونة والمجرمين والارهابيين، الذين يعبثون فى الارض فسادا واجراما وارهابا، وعجز حتى ان يحمى رجالة، الى حد قيام الارهابيين بحصد ارواح الضحايا الشهداء بالجملة واقل مجهود وفى زمن وجيز، خلال تفقدهم الحالة الأمنية بمنطقة حلوان، وهم يستقلون لست سيارة شرطة مصفحة، ولست حتى سيارة بوكس شرطة عادية يجلس الموجودين فيها متاهبين باسلحتهم، بل سيارة ميكروباص مخصصة للرحلات، يعجز الموجودين فيها على المناورة لرد عدوان اى طارئ، وهم يرتدون الملابس المدنية، وبدون ارتدائهم سواتر مصفحة، وكانما ارسلتهم وزارة الداخلية للقيام برحلة ترفيهية، ولست لتفقد الحالة الأمنية فى منطقة تذخر بالارهابيين، وتم ضبط العديد من الخلايا الارهابية الخطيرة للغاية فيها، ومنها خلية كتائب حلوان، واستشهد الضحايا بدون ان يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم، او اطلاق رصاصة واحدة ضد الجناة، رحم اللة الشهداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.