الأربعاء، 18 مايو 2016

إحالة 9 أمناء شرطة في ألتجاوزات الشرطية بمستشفى المطرية للجنايات كشف مساوئ الداخلية


دعونا ايها السادة نستعرض معا بدقة شديدة, تصريحات وزير الداخلية, ومساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام, الى وسائل الاعلام, حول توصيفهما من وجهة نظرهما جريمة التجاوزات الشرطية الصارخة التى قام بها 9 امناء شرطة بقسم شرطة المطرية, فى مستشفى المطرية, وفى قسم شرطة المطرية, عندما قاموا بشن غارة حوالى الساعة الثانية فجر يوم الخميس 28 يناير 2016, ضد طبيبين بريئين اثناء قيامهما بواجبهما الانسانى فى مستشفى المطرية, واقتيادهما واحتجازهما وتعذيبهما فى قسم شرطة المطرية, لا لشئ سوى رفضهما اصطناع وتزوير تقرير طبى لصالح احد امناء الشرطة التسعة, ضد متهم فى قضية مخدرات, بعد انتهاء التحقيقات بادانة امناء الشرطة التسعة, واصدار النيابة, اليوم الاربعاء 18 مايو 2016, قرارها الباتر باحاله امناء الشرطة التسعة للمحاكمة الجنائية العاجلة, بتهمة احتجاز الدكتور مؤمن عبدالعظيم, والدكتور أحمد السيد, دون وجه حق, والاعتداء بالضرب على الأطباء المذكورين بصفتهما موظفين عمومين أثناء تأدية عملهما, واستعمال القسوة, وإساءة استغلال السلطة بصفتهم أفراد شرطة بقسم المطرية, مع الأطباء المذكورين, مع اهمية التصريحات فى كشف فكر ومنهج بعض كبار قيادات وزارة الداخلية خلال التعامل مع امثال نلك التجاوزات, وجاءت اولى التصريحات على لسان مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام, بوم السبت 30 يناير 2016, بعد حوالى 48 ساعة من وقوع الجريمة, خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلام تانى", على فضائية "دريم", مع الإعلامية رشا نبيل, قائلا : ''إنه خلال مأمورية لعدد من أمناء الشرطة لضبط متهم فى قضية مخدرات أصيب أحدهم وتوجه لمستشفى المطرية مع اثنين أخرين لإسعافه, وأن أمين الشرطة كان عنده إصابة فى وجهه -وتأخر الأطباء عليه-, -وحدث اشتباك بالأيدى-, وحرر الأطباء محضر، -وأن أطباء المطرية طلبوا من تلقاء أنفسهم التنازل عن المحضر-, وأن وزارة الداخلية لا تقبل أى تجاوزات أو أخطاء من رجالها'', ثم عاد مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام, ليعلن يوم الجمعة 5 فبراير 2016, خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة”, قائلا : ''-أن أطباء مستشفى المطرية هم الذين أصروا على التصعيد- رغم لقاء قيادات من الداخلية أعضاء النقابة والاعتذار, وأن الأحداث الفردية لبعض الأفراد بالشرطة لا تعبر عن نهج وزارة الداخلية تجاه المواطنين, وأن الوزارة لا تتستر على المخطئين'', ثم جاء يوم الإثنين، 08 فبراير 2016, ليدلى وزير الداخلية الى وسائل الاعلام بكلمتة الفاصلة, قائلا : ''إن ما حدث فى مستشفى المطرية -مجرد شجار- بين الأطباء وعدد من أمناء الشرطة, ونحاسب أفراد هيئة الشرطة بمنتهى الشفافية لأن ذلك يصب فى مصلحتنا, وأن الجهاز الأمنى يتعرض لحملة إساءة كبيرة, وهناك بعض القنوات والصحف تخصص مساحات ضخمة جداً للهجوم غير المبرر عليه, وان جهاز الشرطة جزء من الوطن ومن يريد هدمه يهدف لهدم الوطن''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.