فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 12 مايو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية اقامة جماعة الاخوان يومها وهى فى منصة الحكم مؤتمر للدعاء فية بالفناء ضد القوات المسلحة المصرية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ماذا يعنى استمرار حملة الدسائس والتطاول والتهجم والسب التى يقودها نظام حكم جماعة الاخوان واتباعها ضد القوات المسلحة وقيادتها، واخرها منذ يومين عندما اعتلى القيادى بجماعة الاخوان، المدعو الشيخ عبدالسلام بسيونى، منصة المؤتمرالتى نظمته جماعة الإخوان فى مدينة العريش، يوم اول امس الجمعة 10 مايو 2013، بحضور الشيخ يوسف القرضاوى، الذى يصف نفسة بمسمى رئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، والمهاجر فى قطر، والعديد من قيادات جماعة الاخوان واتباعها، وقام الشيخ الاخوانى الاهوج عبدالسلام بسيونى، بالدعاء فوق منصة المؤتمر ضد القوات المسلحة المصرية، وترديد الحاضرين خلفة الدعاء بكلمة ''امين''، قائًلا : "أسأل الله تعالى أن لا يمكن لقبضة سوداء لمصر أبدا، وأن يقطع دابر العسكر، وان يهلكهم حيث كانوا، بعد ان أفسدوا العالم العربى"، وقبلها كما تابعنا جميعا تسريب نظام حكم الاخوان جزء مبتسر خاص بالقوات المسلحة من تقرير اللجنة الرئاسية الاخوانية لتقصى الحقائق عن احداث ثورة 25 ينايرعام2011، زعم فيها تورط الجيش فى عمليات تعذيب وقتل لمدنيين وحالات الاختفاء القسرى للمتظاهرين والمعارضين خلال الثورة، الى جريدة الجارديان البريطانية ونشرة فيها، برغم ان التقرير لاتوجد منة سوى نسختين فقط، احدهما لدى رئيس الجمهورية الاخوانى، والثانى لدى النائب العام الاخوانى، ومواصلة المدعو الشيخ حازم ابواسماعيل، تهديداتة ضد القوات المسلحة وتحذيرها من الاستجابة للمطالب الشعبية بالتدخل لمنع جماعة الاخوان من استكمال انتهاكها الدستور وهدم واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة، وتطاولة فى برنامج تليفزيونى على الهواء مباشرة، ضد الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدقاع قائلا : ''بانة يجيد باتقان اداء دور الممثل العاطفى لمحاولة كسب ود الجماهير''، وقيام الداعية المخبول المدعو الشيخ وجدى غنيم، ببث شريط فيديو على اليوتيوب وهو يرتدى الملابس العسكرية للقوات المسلحة كدعوة منة للجهاد، ودعو تة فى كلمة حريضية المتطرقين للشهادة والجهاد والعمليات الفدائية لاقامة ما اسماة المشروع الاسلامى الكبير، وفتوى الامين العام لحركة جهاد الاسلامية التى بثتها على لسانة قبل ايام فضائية ال بى بى سى، بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة فى حالة استجابتها لدعاوى الشعب بالتدخل، وسيل لاينتهى من تطاول وتهديدات العديد من قيادات جماعة الاخوان ضد القوات المسلحة وقيادتها طوال الفترة الماضية، وتزامن فى نفس وقت حملة السب والتهجم والتهديد الاخوانى ضد القوات المسلحة وقيادتها، مظاهرات دهماء الاخوان ضد مؤسسات الدولة تحت دعاوى التطهير وشملت مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء والازهر والاعلام، المصيبة اننا امام جماعة سيطانية استبدت بها شهوة الحكم الاستبدادى واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل ولو على حساب تقويض الامن القومى المصرى وهدم القوات المسلحة والتفريط فى الاراضى المصرية ومنها حلايب وشلاتين للسودان وسيناء لحماس واسرائيل وتفتيت وتقسيم مصر وتشريد شعبها كلاجئين فى بقاع الارض, انها كارثة ومصيبة كبرى بان تصبح اهداف جماعة الاخوان لسرقة مصر تعلو فوق اهداف مصر الوطنية وقواتها المسلحة واراضيها الطاهرة ودماء ابنائها الذكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.