الخميس، 12 مايو 2016

يوم بدء انتخابات الرئاسية 2012 وادلاء المصريين فى الخارج باصواتهم

فى مثل هذا اليوم قبل اربع سنوات، الموافق يوم السبت 12 مايو 2012، بدأت انتخابات رئاسة الجمهورية 2012، بادلاء المصريين فى الخارج باصواتهم اولا، قبل شروع المصريين فى الداخل بالادلاء باصواتهم لاحقا، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الوضع ، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ واصل المصريين فى الخارج اعتبارا من يوم امس الجمعة 11 مايو 2012، وحتى يوم الخميس 17 مايو 2012، الادلاء باصواتهم فى السفارات والقنصليات المصرية لانتخاب خامس رئيس جمهورية منذ 23 يوليو 1952، ويبلغ عدد المصريين فى الخارج الذين لهم حق التصويت 924 الف و 261 ناخبا موجودين فى 166 دولة، وتجرى الانتخابات داخل مصر خلال الفترة من يوم الثلاثاء 22 مايو 2012، وحتى يوم الخميس 24 مايو 2012، وبلا شك يعد دور المصريين فى الخارج فى دعم اشقائهم من الشعب المصرى هائلا، سواء قبل ثورة 25 يناير 2011، فى فضح مساوئ نظام حكم الفرد ومعارضتة، او اثناء الثورة فى دعمها بالمظاهرات وحث دول العالم على الوقوف مع الشعب المصرى فى ثورتة، او بعد الثورة فى استمرار دعمها لارساء مبادئ الديمقراطية ووضع دستور يتماشى مع اهداف الثورة والديمقراطية، وحان الان دور اخر هام لهم يتمثل فى انتخاب رئيسا للجمهورية، يؤمن بالديمقراطيةالحقيقية والتعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة والحريات العامة ومبادئ حقوق الانسان، رئيسا يعتبر نفسة فور اعلان قوزة بانة رئيسا لمصر كلها ويغمل فى كل قراراتة من هذا المنظور، وليس رئيسا لفئة ينتمى اليها، رئيسا يؤمن بتشكيل الجمعية التاسيسية للدستور ووضع موادة المقترحة بالتوافق بمعرفة ممثلى جموع الشعب المصرى بمختلف قومياتة وثقافاتة ومناهجة، وليس بمعرقة ومنهج الفئة التى ينتمى اليها، رئيسا يسعى الى تدعيم اسس الديمقراطية وليس تقويضها، ولا ينحرف عن طريق الدستور والقانون وينتهك قسمة عليهما لتحقيق مطامعة ومغانمة، ولا يستبد بالسلطة، ويحترم ارادة الشعب ولا يناهضها، ويرفض التشدد والتطرف، ويصون حقوق الاقليات ووحدة عنصرى الامة من مسلمين ومسيحيين الذين اختلطت دمائهم معا فى الحروب والمعتقلات والثورات المصرية وامتزجت وحدتهم بصورة رائعة خلال ثورة 25 يناير 2011، وكثيرا ما كانت تعقد الحشود الاولية لمظاهرات ثورة 25 يناير، فى مدينة السويس الباسلة التى انطلقت منها شرارة الثورة الاولى، بجوار كنيسة المخلص الاسقفية، كما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال التى قمت بتصويرها خلال احداث ثورة 25 يناير، قبل انطلاقها وتفرعها فى شوارع وميادين السويس المختلفة، فى اروع ملاحم الوحدة الوطنية، ومهمة المصريين فى الخارج، وبعدها اشقائهم المصريين فى الداخل، برغم اهميتها القصوى، لست شاقة عسيرة، لانتخاب المرشح المستحق القادر على ترجمة تطلعات الشعب من بين اكثر من مرشح فى مارثون انتخابات رئاسة الجمهورية، بشرط وقوف المجلس العسكرى الحاكم على الحياد وعدم تدخلة لنصرة مرشح على حساب اخر، لانة حينها ستكون مصر هى الخاسر الاكبر. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.