فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم السبت 4 مايو 2013، خرجت العديد من الفتاوى من المعسكر الاخوانى بجواز قتل المسيحيين، وتهديدها القوات المسلحة فى حالة تدخلها لانصاف الشعب المصرى، ووصفها عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع حينها بالممثل العاطفى، ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية هذة الاحداث وغيرها يسير على منوالها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تناقلت وسائل الاعلام العالمية والمحلية، خبر خروج فتوى جهادية جديدة من معسكر نظام حكم جماعة الاخوان، على هامش احتفالات المسيحيين بعيد القيامة، بجواز قتل الاقباط فى مصر، نقلا عن صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية بعددها الصادر اليوم السبت 4 مايو 2013، ونسبت الصحيفة الى ارهابى يسمى ''الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية'' فى مصر، تاكيدة فى فتواة : ''بانهم افتوا بإنه لا مانع من قتل المسيحيين الأقباط فى مصر''، بدعوى : ''خروجهم عن إطار السلمية في البلاد''، وأضاف قائلا : ''بأن هؤلاء الذين خرجوا علينا بالأسلحة يجوز اهدار دمائهم، فهم مقاتلين ولا يمكننا اعتبارهم مدنيين''، وأوضحت الصحيفة، -بأن أهل الذمة في الشريعة الإسلامية هم من غير المسلمين الذين يعيشون فى دولة إسلامية ويخضعون لحماية الدولة مقابل دفع الضرائب أو الجزية-، واضاف فى تصريحاتة للصحيفة الامريكية : ''بإن المسيحيين في أحداث الخصوص والكاتدرائية جلبوا المصاحف وتباولوا عليها، وخرجوا يهتفون سنسقط الإسلام بأي وسيلة ممكنة"، مشيرًا ''بأن البابا "تواضروس الثاني الذي اختير رئيسًا للكنيسة المسيحية في نوفمبر الماضي أكثر خطورة من سالفه لأنه يعزز استخدام القوة ويسعى لإقامة دولة قبطية ويرى وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم فرصة لإعلان حرب أهلية''، وتاتى تلك التصريحات الغوغائي بعد تصريحات غوغائية قبلها لنفس الحركة المارقة نقلتها وسائل الاعلام بالصوت والصورة نقلا عن ''البى بى سى'' تهدد فيها بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة فى حالة استجابتها لدعاوى الشعب المصرى بالتدخل كمرحلة انتقالية، بعد انتهاك رئيس الجمهورية الاخوانى قسمة للشعب وللدستور وتسببة بفرماناتة غير الشرعية فى انتشار القلاقل والفتن وتهديد البلاد بالخراب والحرب الاهلية والتقسيم، كما تاتى تلك التصريحات الهوجاء بعد تواصل تهديدات الارهابى المدعو الشيخ حازم ابواسماعيل، للقوات المسلحة، من الاستجابة للمطالب الشعبية، وتعاظم تطاولة ضد القوات المسلحة وقيادتها الى حد نعتة الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدقاع، باتقانة دور الممثل العاطفى خلال القائة خطبة لمحاولة كسب ود الجماهير، وبعد قيام الداعية الشيخ وجدى غنيم ببث شريط فيديو على الانترنت وهو يرتدى الملابس العسكرية للقوات المسلحة كدعوة منة للجهاد، ويدعو الاسلاميين للشهادة والجهاد والعمليات الفدائية، وكل هؤلاء وغيرهم ماكانوا يتجاسرون على اطلاق فتواهم بقتل الاقباط وتهديداتهم بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة والتهجم عليها والتطاول ضد قيادتها وخلع ملابس الشيوخ وارتداء الملابس العسكرية ودعوة الاسلاميين للجهاد ضد اشقاءهم المصريين الرافضين ارهاصات الارهابيين، لولا حصولهم على الضوء الاخضر من نظام حكم الاخوان القائم، بدليل عدم محاسبتهم على تصريحاتهم التى تقوض دولة المؤسسات والقانون وترسى لشريعة الغاب، واكتفاء نظام الحكم القائم بمطاردة المعارضين وتقديمهم للنيابات والمحاكم بتهم استبدادية مختلفة، توهما من نظام حكم الاخوان القائم بان تلك التهديدات الدموية سوف تخيف المقصودين منها وتمنعهم عن التصدى لاستبدادهم، وتعاموا بانهم باعمالهم والتى وصلت الى حد التامر بالباطل ضد الشعب المصرى وموسساتة المختلفة ومنها الجيش والشرطة والازهر والقضاة والاعلام، اكدوا بجلاء بانهم غير امنين على مصر وشعبها ومؤسساتة ووحدتة الوطنية وسلامة اراضيها، وغير جديرين بحكم عزبة وليس دولة بحجم وتاريخ مصر، ويقودون البلاد بالباطل، الى الخراب والحرب الاهلية والتقسيم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.