تتسلم مصر فى احتفال رسمى يوم الخميس المقبل 3 يونيو 2016، إحدى حاملتى الطائرات ''ميسترال'' اللتين تعاقدت على شرائهما من فرنسا، ويوم اعلان قصر الإليزيه رسميا عن شراء مصر الحاملتين قبل حوالى 8 شهور, الذى وافق يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، نشرت فى نفس هذا اليوم التاريخى على اليوتيوب فيديو عرض شرائحى لصور تعبيرية للحاملتين خلال تجارب تشغيلهما فى مرفأ سان نازير بفرنسا حيث تم بناؤهما، تحت عنوان -اسس الامن القومى المصرى والعربى فى شراء الحاملتين ''ميسترال"- وحقق مقطع الفيديو المرفق مع المقال المنشور، حوالى 53 الف نسبة مشاهدة على اليوتيوب، بمعدل حوالى 7 الاف نسبة مشاهدة شهريا بما يعادل حوالى 235 نسبة مشاهدة يوميا منذ بثة على اليوتيوب وحتى الان، بما يبين بكل جلاء الترحيب الكبير للمصريين بالحاملتين، فى اطار قرار مصر السياسى والاستراتيجى الكبير بتنويع مصادر سلاحها وتحديث وتقوية جيشها، وتناقلت وسائل الاعلام حضور وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، احتفالية تسلم مصر إحدى الحاملتين التى اطلق عليها اسم ''جمال عبدالناصر'' فى مرفأ سان نازير بفرنسا، تتوجة بعدها الى مصر وعلى متنها 180 ضابطا وبحارا من القوات البحرية المصرية، وتتسلم مصر حاملة الطائرات الثانية التى اطلق عليها اسم "أنور السادات" من فرنسا فى شهر سبتمبر المقبل 2016، وقد نشرت مع مقطع الفيديو يوم اعلان قصر الإليزيه عن شراء مصر الحاملتين، يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، مقال جاء على الوجة التالى : ''[ جاء اعلان قصر الإليزيه، اليوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، عن شراء مصر حاملتى الطائرات ''ميسترال"، لطمة قاسية ضد جوقة وطوابير التشرد والضياع، الذين اخرجتهم الصدمة عن صوابهم، واعربوا عن حزنهم، بدعوى ما اسموة تبديد ثروات الامة العربية فى معدات عسكرية لاحاجة لها، بزعم هدوء الاحوال فى البحرين الابيض والاحمر، وتجاهلت طوابير الخسة والعار، بان تسليح الدول الحرة لنفسها ليس بغرض الحرب، ولكن بغرض منع وقوع هذة الحرب، مع اعلان تشكيل الجيش العربى فى القمة العربية الاخيرة للتصدى لاى اعمال ارهابية تهدد الدول العربية، ودسائس اسرائيل، وشرور الارهابيين فى سيناء، وخيانة وارهاب حماس على حدود قطاع غزة ضد مصر، ومؤامرات الارهابيين فى ليبيا على الحدود ضد مصر، وتهديدات الحوثيين الشيعة للامن القومى لمصر ودول الخليج فى اليمن وباب المندب شريان الملاحة الدولية فى البحر الاحمر وقناة السويس القديمة والجديدة، واطماع ايران فى التوسع الاستعمارى على حساب دول الخليج، ومطامع اثيوبيا فى حصة مصر بنهر النيل، وخضوع السودان للدسائس الاجنبية ضد مصر، وجاءت الحاملتين ''ميسترال"، فى وقتهما لوضع كل افاق فى جحرة، ومن المرجح إرسال إحداهما للبحر الابيض، والثانية للبحر الأحمر، وتناقلت وسائل الاعلام مزايا الحاملتين، واكدت تمكن كل حاملة من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة، و40 دبابة، ومجهزة بمستشفى داخلي تضم 69 سريرا للمصابين، وتتميز بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة، وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، ومنطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر، وتملك رادارا للهبوط، بالإضافة لخاصية الهبوط البصري، كما تمتلك صواريخ دفاع جوى، وصواريخ سطح سطح، ويمكنها تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية، وتستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة، بالاضافة الى قيادة الطائرات في الجو، وبلا شك مثل قرار مصر السياسى والاستراتيجى بتنويع مصادر السلاح، بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية بمحاولة اتخاذ المعونة العسكرية الامريكية لمصر كوسيلة ضغط عليها بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، لمحاولة فرض الاجندة الامريكية الاستعمارية وطابورها الاخوان الارهابى الخامس عليها، انتصارا للثورة المصرية، وصونا للارادة الشعبية، وتحريرا للقرار السياسى المصرى، وتعظيما لقدرات القوات المسلحة المصرية، وتامينا للامن القومى المصرى والعربى، ولطمة كبيرة للاعداء، وتكللت البشرى الاولى فى عقد صفقات اسلحة متقدمة مع فرنسا بقيمة 2 ر5 مليار يورو، تشمل 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد، والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة، وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم''، وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك''، ومع روسيا بقيمة 5 ر3 مليار دولار، تشمل اسلحة مختلفة الانواع وصواريخ حديثة ومنظومة دفاع جوى متطورة، ومع الصين بعدة مليارات اخرى، حتى جاءت حاملتى الطائرات ''ميسترال" بقيمة 950 مليون دولار بتمويل خليجى، والتى ستتبعهما المذيد من صفقات السلاح، بغض النظر عن سخط الكارهون من الاعداء الاجانب وطوابير الخسة والخيانة والعار. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 31 مايو 2016
يوم اعلان قصر الإليزيه رسميا عن شراء مصر الحاملتين ميسترال وتسلم مصر احدها يوم الخميس المقبل 3 يونيو
تتسلم مصر فى احتفال رسمى يوم الخميس المقبل 3 يونيو 2016، إحدى حاملتى الطائرات ''ميسترال'' اللتين تعاقدت على شرائهما من فرنسا، ويوم اعلان قصر الإليزيه رسميا عن شراء مصر الحاملتين قبل حوالى 8 شهور, الذى وافق يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، نشرت فى نفس هذا اليوم التاريخى على اليوتيوب فيديو عرض شرائحى لصور تعبيرية للحاملتين خلال تجارب تشغيلهما فى مرفأ سان نازير بفرنسا حيث تم بناؤهما، تحت عنوان -اسس الامن القومى المصرى والعربى فى شراء الحاملتين ''ميسترال"- وحقق مقطع الفيديو المرفق مع المقال المنشور، حوالى 53 الف نسبة مشاهدة على اليوتيوب، بمعدل حوالى 7 الاف نسبة مشاهدة شهريا بما يعادل حوالى 235 نسبة مشاهدة يوميا منذ بثة على اليوتيوب وحتى الان، بما يبين بكل جلاء الترحيب الكبير للمصريين بالحاملتين، فى اطار قرار مصر السياسى والاستراتيجى الكبير بتنويع مصادر سلاحها وتحديث وتقوية جيشها، وتناقلت وسائل الاعلام حضور وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، احتفالية تسلم مصر إحدى الحاملتين التى اطلق عليها اسم ''جمال عبدالناصر'' فى مرفأ سان نازير بفرنسا، تتوجة بعدها الى مصر وعلى متنها 180 ضابطا وبحارا من القوات البحرية المصرية، وتتسلم مصر حاملة الطائرات الثانية التى اطلق عليها اسم "أنور السادات" من فرنسا فى شهر سبتمبر المقبل 2016، وقد نشرت مع مقطع الفيديو يوم اعلان قصر الإليزيه عن شراء مصر الحاملتين، يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، مقال جاء على الوجة التالى : ''[ جاء اعلان قصر الإليزيه، اليوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015، عن شراء مصر حاملتى الطائرات ''ميسترال"، لطمة قاسية ضد جوقة وطوابير التشرد والضياع، الذين اخرجتهم الصدمة عن صوابهم، واعربوا عن حزنهم، بدعوى ما اسموة تبديد ثروات الامة العربية فى معدات عسكرية لاحاجة لها، بزعم هدوء الاحوال فى البحرين الابيض والاحمر، وتجاهلت طوابير الخسة والعار، بان تسليح الدول الحرة لنفسها ليس بغرض الحرب، ولكن بغرض منع وقوع هذة الحرب، مع اعلان تشكيل الجيش العربى فى القمة العربية الاخيرة للتصدى لاى اعمال ارهابية تهدد الدول العربية، ودسائس اسرائيل، وشرور الارهابيين فى سيناء، وخيانة وارهاب حماس على حدود قطاع غزة ضد مصر، ومؤامرات الارهابيين فى ليبيا على الحدود ضد مصر، وتهديدات الحوثيين الشيعة للامن القومى لمصر ودول الخليج فى اليمن وباب المندب شريان الملاحة الدولية فى البحر الاحمر وقناة السويس القديمة والجديدة، واطماع ايران فى التوسع الاستعمارى على حساب دول الخليج، ومطامع اثيوبيا فى حصة مصر بنهر النيل، وخضوع السودان للدسائس الاجنبية ضد مصر، وجاءت الحاملتين ''ميسترال"، فى وقتهما لوضع كل افاق فى جحرة، ومن المرجح إرسال إحداهما للبحر الابيض، والثانية للبحر الأحمر، وتناقلت وسائل الاعلام مزايا الحاملتين، واكدت تمكن كل حاملة من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة، و40 دبابة، ومجهزة بمستشفى داخلي تضم 69 سريرا للمصابين، وتتميز بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة، وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، ومنطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر، وتملك رادارا للهبوط، بالإضافة لخاصية الهبوط البصري، كما تمتلك صواريخ دفاع جوى، وصواريخ سطح سطح، ويمكنها تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية، وتستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة، بالاضافة الى قيادة الطائرات في الجو، وبلا شك مثل قرار مصر السياسى والاستراتيجى بتنويع مصادر السلاح، بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية بمحاولة اتخاذ المعونة العسكرية الامريكية لمصر كوسيلة ضغط عليها بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، لمحاولة فرض الاجندة الامريكية الاستعمارية وطابورها الاخوان الارهابى الخامس عليها، انتصارا للثورة المصرية، وصونا للارادة الشعبية، وتحريرا للقرار السياسى المصرى، وتعظيما لقدرات القوات المسلحة المصرية، وتامينا للامن القومى المصرى والعربى، ولطمة كبيرة للاعداء، وتكللت البشرى الاولى فى عقد صفقات اسلحة متقدمة مع فرنسا بقيمة 2 ر5 مليار يورو، تشمل 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد، والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة، وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم''، وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك''، ومع روسيا بقيمة 5 ر3 مليار دولار، تشمل اسلحة مختلفة الانواع وصواريخ حديثة ومنظومة دفاع جوى متطورة، ومع الصين بعدة مليارات اخرى، حتى جاءت حاملتى الطائرات ''ميسترال" بقيمة 950 مليون دولار بتمويل خليجى، والتى ستتبعهما المذيد من صفقات السلاح، بغض النظر عن سخط الكارهون من الاعداء الاجانب وطوابير الخسة والخيانة والعار. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.