فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 24 يونيو 2013، قبل ستة ايام من قيام ثورة 30 يونيو 2013،اصدرت الدعوة السلفية فى مصر, وجناحها السياسى حزب النور السلفى، بيانها الثالث خلال 6 ايام فقط لدعم الاخوان، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نعيق الاخوان والسلفيين، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اصدرت الدعوة السلفية فى مصر, وجناحها السياسى حزب النور السلفى, مساء اليوم الاثنين 24 يونيو 2013, بيانها الثالث خلال 6 ايام فقط, وحاولت ان تظهر فيه فى صورة الناصح المحايد الامين, فى حين انها محسوبة باعترافها فى بيانها الاول, الصادر يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013, بانها من اكبر حلفاء جماعة الاخوان التخابرية الارهابية, بل انها ذهبت اكثر من ذلك وهددت فى بيانها الاول بكل صراحة, بانها ستخرج فى مظاهرات عارمة لصالح الاخوان, فور نجاح الشعب المصرى, خلال ثورة 30 يونيو 2013, فى اسقاط رئيس الجمهورية, ودستور الاخوان, بالاضافة الى انها متهمة, باستغلال سلسلة بياناتها المتتالية, لمحاولة ترويج اباطيل الاخوان, والتى رفضها جموع الشعب المصرى, ودهس عليها فى الرغام, كما انها تتوهم بغباء مستحكم بان ثورة غضب الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013, نتيجة تردى الاوضاع الاقتصادية, وتحمل الاخوان وحدهم مسئوليتها, فى حين ان ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو2013, نتيجة تردى الاوضاع السياسية فى المقام الاول, والتى ادت بالتالى الى تردى الاوضاع الاقتصادية, وعلى راسها سلق دستور باطلا بمعرفة الاخوان والسلفيين, وبدعم فرمان غير شرعى من رئيس الجمهورية, وفرضة على الشعب المصرى قسرا, وتكمن مخاوف السلفيين, وجماعة الاخوان المسلمين, اصلا وفى الاساس, على هذا الدستور المعيب, الذى تسبب فى كل تلك الكوارث والنكبات التى ابتلى بها الشعب المصرى, وليس مخاوفهم المزعومة وفق اباطيل سلسلة بياناتهم, فيما يسمى باحتمال سقوط دماء خلال الثورة, لانة ما اسهل اذا خالصت نوايا مزاعمهم الباطلة, وبدلا من التباكى على الدماء المزعومة المهدرة, من قيامهم بمنع نزول حفنة درويش جماعة الاخوان المسلمين وباقى حلفائها, خلال ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013, كما انة لاتوجد ثورة فى الكون برغم سلميتها البحتة, لانهاء حكم التخابر والتجسس والاستبداد بالسلطة وسرقة دولة بحضارتها ودستورها وتحويلها لنظام حكم المرشد الاستبدادى, بدون تضحيات من الشعب المصرى البطل, لنيل حريتة وكرامتة وعزة نفسة وامنة القومى ومنع سرقة وطنة وعقدة الاجتماعى من قبل حفنة مستغلة من الافاقين وتجار الدين المطاردين بتهم التخابر والارهاب والخيانة العظمى, والتى ترخص بجوارها اى تضحيات من الشعب المصرى, لانة هو الشعب الذى ارتخص حياتة فى ثورة 1919 امام جبروت الاستعمار, وهو الشعب الذى ارتخص حياتة فى ثورة 25 يناير2011 امام جبروت الرئيس المخلوع, فهل ينكمش ويجبن ويتراجع امام حفنة من الجواسيس وتجار الدين والارهابيين, الذين لم يتورعوا عن اطلاق سراح 36 الف سجين خلال ثورة 25 يناير عام 2011, بمساعدة حزب الله, وحركة حماس, لاحداث فوضى فى البلاد والاستيلاء على السلطة والاستبداد بها, واذداد خوف ورعب وهلع, جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين وباقى اتباعهم, من تصريحات وزير الدفاع امس الاحد 23 يونيو 2013, من ان الجيش سيتدخل لمنع اهدار دماء او ترويع وارهاب الشعب المصرى, وهو مايعنى سلامة الشعب المصرى, خلال مظاهراتة السلمية, حتى سقوط نظام الحكم القائم بمختلف اركانة, بارادة الشعب المصرى, ودخول مصر مرحلة انتقالية جديدة, ومايتبعها من وضع دستورا جديدا, سيوضع هذة المرة قبل اى انتخابات نيابية او رئاسية, لعدم تكرار انفراد فصيل بسلقة باجراءات باطلة, كما فعل نظام الحكم الاخوانى القائم المهتز, ولعدم تكرار السيناريو القائم, هذة هى المخاوف الحقيقة للاخوان والسلفيين وباقى اتباعهم, فالشعب المصرى هو الفائز فى النهاية على خفافيش الظلام. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.