الجمعة، 24 يونيو 2016

يوم تداعيات مذبحة السلفيين والاخوان للشيعة قبل ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 24 يونيو 2013، قبل ستة ايام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت مقال على هذة الصفحة استعرضت فية تداعيات قيام بعض السلفيين بدعم الاخوان فى اليوم السابق الموافق يوم الاحد 23 يونيو 2013، بذبح 4 من الشيعة فى قرية ابومسلم بمحافظة الجيزة, والتمثيل بجثثهم والطواف باشلائهم فى الشوارع والطرقات وسط صيحات النصر، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اعلن العديد من الشيعة المصريين, شروعهم فى الهرب من مصر بسرعة الى الخارج, وطلب حق اللجوء السياسى فى عدد من الدول الاجنبية, لاضطهادهم دينيا فى مصر, على يد نظام حكم الاخوان الطائفى التخابرى القائم, مدعمين بالعديد من الوثائق لنيل حق اللجوء السياسى, والشكوى الى هيئة الامم المتحدة من التمييز الطائفى فى مصر, ومنها مشاهد فيديو لواقعة قيام العديد من القيادات الاخوانية, يوم 15 يونيو 2013 باستاد القاهرة, بتكفير الشيعة واعلان الحرب عليهم, مجاملة لحلفائهم السلفيين, فى حضور محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى, والذى لم يعترض على دعاوى عشيرتة بتكفير الشيعة, وحرص فقط على التلويح بيدة تارة وبعلم مصر تارة اخرى لتحية عشيرتة, بما يؤكد اقرار التمييز الطائفى فى مصر بشكل رسمى ممنهج, بالاضافة الى مشاهد الفيديو المرعبة المنتشرة على الانترنت, لواقعة قيام عدد من السلفيين بدعم الاخوان, امس الاحد 23 يونيو 2013, بذبح 4 من الشيعة فى قرية ابومسلم بمحافظة الجيزة, والتمثيل بجثثهم والطواف باشلائهم فى الشوارع والطرقات وسط صيحات النصر, وكانت هيئة الامم المتحدة, قد اعتمدت فى نهاية شهر نوفمبر 2012, القرار الذي اصدرتة منظمة التعاون الإسلامي, خلال جلسات انعقادها فى 20 نوفمبر 2012, حول مناهضة عدم التسامح الدينى والتنميط السلبي والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم. وندد القرار بتنامي ظاهرة عدم التسامح على أساس الدين أو المعتقد وتولد الكراهية والعنف بين الأفراد فى بعض دول العالم, ومطالبة القرار باحترام التنوع الديني والثقافي، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين الأفراد فى الدول العنصرية الطائفية، واعتماد تدابير لتجريم التحريض على العنف الوشيك على أساس الدين أو المعتقد، او التحريض على الكراهية الدينية بالتخطيط الاستراتيجي، وبالطبع رفض نظام حكم جماعة الاخوان فى مصر, الانصياع للقرار على ارض الواقع, وشرعوا من خلال خطابهم الدينى, فى مخططات الشحن لاضطهاد الشيعة المصريين اولا, مجاملة لحلفائهم السلفيين, وكانت بشرى نتائج تعصبهم وشحنهم الاعمى, قمة فى التطهير العرقى والاضطهاد الدينى والتمييز العنصرى, وعزاء الشعب المصرى, اقتراب موعد انفجار بركان ثورتة فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام حكم الاضطهاد الدينى, والتجسس والتخابر ضد الشعب المصرى, وعزل رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية واتباعهم الذين يسيرون فى فلك شرورهم الشيطانى المبين. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.