السبت، 11 يونيو 2016

يوم اسقاط الحكومة الالمانية اتهاماتها ضد الرئيس الامريكى بالتنصت على هاتف المستشارة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 11 يونيو 2015، اعلنت الحكومة الالمانية ذليلة يعتريها الهوان، اسقاط الاتهامات القاطعة ضد ألرئيس الامريكى براك واباما ودولتة المارقة بالتنصت على هاتف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية قرار الحكومة الالمانية الذليل، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ لم يكن ينقص قرار الحكومة الالمانية الذليل الذى طيرتة وسائل الاعلام مساء اليوم الخميس 11 يونيو 2015, باسقاط الاتهامات القاطعة ضد ألرئيس الامريكى براك واباما ودولتة المارقة، بالتنصت على هاتف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، سوى منح الرئيس الامريكى المجرم براك اوباما، وسام الصليب الحديدى من الدرجة الاولى، ليعلقة على صدرة متباهيا باثامة، مثلما كان يفعل ادولف هتلر خلال حقبة العهد النازى للرايخ الثالث، وجاء انعام المستشارة الالمانية على براك اوباما، بعد ايام معدودات من قيام المدعو ''ينس ستولتنبرج'' أمين عام حلف الناتو، بالاشادة يوم السبت الماضى 6 يونيو 2015، خلال حديثة الى صحيفة "أفتين بوستين" النرويجية، بما اسماة : ''صلابة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى شرب الخمر''، وتباهية زهوا وافتخارا قائلا : ''بانها لديها قدرة هائلة على شرب الخمر دون توقف، وتكون دائما أخر المغادرين من جلسات شرب الخمر وهى فى كامل وعيها''، والناس لايعنيها سيرة زعيمة الالمان، وتحدياتها ومسابقتها ضد ساسة العالم الغربى فى اغتراف براميل الخمور المعتقة دون توقف، وانعامها بالاوسمة والنياشين على كبير الجواسيس المتنصتين على هواتفها واجتماعاتها وتحركاتها لاسباب قد لاتكون غامضة اذا اتيح تسريب تسجيلات اوباما الخاصة بها، بقدر ما يعنيها مواقفها من القضايا العربية، وجماعات الارهاب دون اختزال اى طابور خامس منها، واجندات الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية ضد مصر وباقى الدول العربية، وان لا يتكرر عدوانها مجددا ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013 مجاملة لامريكا، وان تكون اعمالها القادمة ايجابية فى التعاون الاقتصادى والعسكرى مع مصر، للتكفير عن مساوئها ضد مصر. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.