الأحد، 10 يوليو 2016

يوم رفض الشعب الاعلان الدستورى للمستشار عدلى منصور بعد 48 ساعة من تولية منصب رئيس الجمهورية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 10 يوليو 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية رفض الشعب الاعلان الدستورى للمستشار عدلى منصور بعد 48 ساعة من تولية منصب رئيس الجمهورية, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ هو اية حكاية مولانا الشيخ المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت لمصر, وهل كل من يتولى منصب الرئيس, يتحول بفعل سحر المنصب الى حاكم بامرة, لايصغى لصوت الشعب, بل يصغى لاصوات اعداء الشعب, بعد ان رفض اعلانة الدستورى الذى اصدرة فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء 10 يوليو 2013, بعد ان تيقن من كون الناس نيام, ملايين الشعب المصرى فور استيقاظهم من النوم, كما رفضتة احزاب المعارضة المنضمة لجبهة الانقاذ, وفقهاء الدساتير, والحركات والائتلافات الثورية والشبابية, والذين وجدوة بانة محاولة لاستنساخ المرحلة الانتقالية الاولى, وتكرار لتجربة الدستور الطائفي في مصر, على غرار الدستور العراقي الذي صنعته الولايات المتحدة، واستنادة الى العديد من مواد دستور الاخوان الباطل الذى ادى اصلا لانفجار ثورة 30 يونيو, وحتى حزب النور السلفى, المتخصص عند كل ثورة, بالجلوس فى مقاعد المتفرجين, والظهور بعد نجاح كل ثورة, لجنى المغانم والاسلاب السياسية, ويتحمل مع الاخوان مسئولية سلق دستور 2012, تجاسر علنا على رفض الاعلان الدستورى, وتعددت تساؤلات الشعب المصرى, عن هوية لجنة الاشقياء, التى سلقت الاعلان الدستورى اثناء نوم الشعب المصرى, وهو المسمى الذى اطلقة الزعيم الوطنى سعد زغلول, على اللجنة التى قامت بصياغة بعض المواد الشمولية المعيبة فى دستور 1923, فى غيبة الشعب, وهل خضعت اللجنة السرية لمنصور, لاملاءات من ولاة الامور, لقد تعددت على نطاق واسع, خلال الساعات الماضية, الدعاوى لمظاهرات مليونية تحاصر قصر الاتحادية, وتحتشد فى ميدان التحرير وميادين محافظات الجمهورية, ضد اعلان مولانا الشيخ عدلى منصور الرئيس المؤقت لمصر, وهو ما يبين فشلا ذريعا لمنصور, بعد 48 ساعة من تولية منصبة, سارع يامولانا بالسير فى ركاب الشعب قبل فوات الاوان, قبل ان تدفع مع لجنتك السرية والتعليمات الفوقية, بمصر الى طريق لا عودة منة هذة المرة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.