الأحد، 10 يوليو 2016

يوم بداية دسائس الاخوان ضد مصر واضطهاد النوبيين بعد ايام من توليهم السلطة

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الجمعة 10 يوليو 2012, مع اولى ايام نظام حكم الاخوان, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية جانبا من ماسى النوبيين, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ هرع الراغبين فى عودة نظام حكم الفرد وتفتيت مصر من القائمين ضمن اركان السلطة الحاكمة من جماعة الاخوان والحكومة الاخوانية المعينة ووزارة الزراعة الى تنفيذ مؤمرة كبرى لتحقيق اهدافهم الخبيثة من خلال عمليات تطهير عرقى ممنهج ضد النوبيون فى مصر لدفعهم الى طريق المطالبة بتدويل قضيتهم امام الامم المتحدة ومجلس الامن والمحافل الدولية للحفاظ على قوميتهم وهويتهم وثقافتهم واثارهم واراضيهم النوبية, وتمثلت المؤامرة فى قيام هيئة التعمير بوزارة الزراعة باتخاذ قرارات واجراءات خطيرة ضد النوبيين خلال الايام الماضية بعد تلقيهم التعليمات بشانها بطرح مساحات شاسعة من الاراضى النوبية فى النوبة القديمة وحول بحيرة السد العالى للبيع فى مذادات علنية للراغبين برغم مخالفة هذا القرار الاهوج الذى يعد احد صور التطهير العرقى لقرار رئيس مجلس الوزراء فى نظام حكم المجلس العسكرى الصادر فى شهر فبراير الماضى 2012, والذى يقضى بوقف اى اجراءات تخصيص او مذادات بيع للاراضى النوبية وحول بحيرة السد العالى للحفاظ على القومية النوبية. وتزامن هذا مع اقامة مشروع خبيث اخر يعد صورة اخرى من صور التطهير العرقى يدعى مشروع وادى كركر والذى يقضى بتعويض النوبيون عن اراضيهم النوبية الغارقة بمنحهم اراضى اخرى بديلة بعيدا عن اراضيهم النوبية الباقية بهدف احداث فتنة فى مصر واثارة النوبيون واحداث القلاقل والاضطرابات والمظاهرات النوبية ودفع النوبيون فى طريق المطالبة بتدويل قضيتهم للحفاظ على قوميتهم ووقف حملات التطهير العرقى المتمثل فى بيع اراضيهم النوبية واستكمال تشريد النوبيون وتهجيرهم لمناطق بعيدا عن اراضيهم النوبية وفتح الباب امام التدخلات الاجنبية واظهار فشل الديمقراطية فى الحفاظ على وحدة مصر وسلامة شعبها بمختلف قومياتة وفتح الباب على مصرعية للاخوان لاعادة نظام حكم الفرد تحت ستار دعاوى الحفاظ على وحدة مصر وسلامة شعبها. وثار النوبيون الذين ضحوا بنصف ارضيهم واثارهم النوبية وغرقها لبناء السد العالى وخزانات اسوان لتوفير الخير والحياة لمصر وشعبها بمختلف قومياتة على حساب شقاء النوبيون وتهجيرهم وتشريدهم سنوات طويلة وهم يرون الان مساعى حثيثة لاستفزازهم بالشروع فى بيع النصف الباقى من ارضيهم النوبية ووضع مخطط لتهجيرهم بعيدا عن اراضيهم النوبية فى مشروع وادى كركر للقضاء نهائيا على قوميتهم. وثار وتظاهر الاف النوبيون يوم الاحد المضى 8 يوليو 2012 امام وزارة الزراعة بالقاهرة التى صارت المقر الخفى للسلطة الاخوانية الممنهجة الموجهة لتحقيق مارب خبيثة فى مصر. لقد تمكنت خفافيش ظلام الاخوان من اذكاء نار الفتنة فى مصر لتحقيق ماربها وصارت القضية النوبية على حافة بركانا ثائرا على وشك الانفجار بين لحظة واخرى والمطلوب الان سرعة وقف سياسية التطهير العرقى ضد النوبيون ومنع بيع الاراضى النوبية والغاء مشروع وادى كركر وتعويض النوبيون باقرار حقهم فى الحصول على ارضيهم النوبية والتاكيد على القومية النوبية فى مشروع الدستور الجديد وتمكين ممثلين عن النوبيون مع كل فئات وممثلى الشعب المصرى ضمن الجمعية التاسيسية للدستور مع كونة ليس مشروع قانون يقوم بوضعة الحزب الاخوانى الحاكم بل مشروع دستور يجب ان يقوم بوضعة الشعب المصرى بكل فئاتة, واغلاق الدوائر النوبية الانتخابية على النوبيون لضمان انتخاب نوبيون عن النوبيون فى الانتخابات النيابية والمحلية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.