الخميس، 14 يوليو 2016

يوم صدور اول قرارات التحفظ على اموال وممتلكات قيادات جماعة الاخوان الارهابية واذنابها

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 14 يوليو 2013، صدرت اول قرارات التحفظ على اموال وممتلكات قيادات جماعة الاخوان الارهابية واذنابها بعد ثورة 30 يونيو 2013، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية قرار النائب العام، بالتحفظ مؤقتاً على أموال عدد من قيادات جماعة الإخوان، وبعض القيادات السلفية وتنظيم الجماعة الإسلامية، على ضوء التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في أحداث العنف والارهاب، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ استقبل المصريين، اليوم الاحد 14 يوليو2013، بترحيب كبير، قرار المستشار هشام بركات النائب العام، بالتحفظ مؤقتاً على أموال عدد من قيادات جماعة الإخوان، وبعض القيادات السلفية وتنظيم الجماعة الإسلامية، على ضوء التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، في أحداث العنف والارهاب امام دار الحرس الجمهورى، واحداث محيط مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، واحداث ميدان النهضة، والتى سقط فيها عشرات القتلى ومئات المصابين، والتى تعد اول قرارات تحفظ تصدر ضد قيادات جماعة الإخوان واذنابها بعد ثورة 30 يونيو 2013، ومن بين الأسماء التي تم التحفظ على أموالها، كل من : محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام، والسيد محمد عزت إبراهيم القيادي بالجماعة، ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة، ومحمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد رشاد بيومي نائب المرشد العام، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وصفوت حجازي الداعية الإسلامي، ومحمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، وعصام سلطان القيادي بحزب الوسط، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وحازم صلاح أبو إسماعيل المحامي، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق، وآخرين، فى الوقت الذى فر فية معظم الهاربين منهم، من قرارات النيابات العامة بضبطهم واحضارهم، للاختباء وسط المتظاهرين من انصارهم، فى منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، واقاموا خياما لهم وسط المتظاهرين، وحبسوا انفسهم فيها، لايغادروها الا لالقاء بعض الخطب الحماسية والتحريضية النارية، وهم مهمومين بمصائبهم الشخصية، خاصة بعد فشل معظمهم فى الهروب خارج البلاد، ومنهم عصام العريان وعصام سلطان، بعد قيام سلطات مطار القاهرة، بردهما من مطار القاهرة الدولى على اعقابهما مدحورين، ومنعهما من السفر، قبل ساعات من انتهاء مهلة الجيش يوم 3 يوليو 2013، والسؤال المطروح الان، الى متى سيظل هؤلاء الارهابيين الاغرار هاربين من العدالة ومختبئين فى الخيام وسط دهمائهم فى رابعة, حتى بعد تفكة صفوت حجازى، مفتى الانتهازية والتهليل لكل الحكام، باعلانة من على منصة مخبئة فى رابعة العدوية، بشروعهم فى اقامة افران بلدية فى المكان، تشعل بالحطب، لصنع واعداد كحك عيد الفطر المبارك. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.