جاء بيان طائفة حزب النور السلفى، الصادر اليوم الاربعاء 13 يوليو، كعهد الناس بة دواما، مستخفا بعقلية الشعب المصرى، لمحاولة التنصل من الاجتماع السرى الذى عقدة المدعو نادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفى فى شهر ابريل الماضى مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة وعضوة الكنيست الاسرائيلى تسيبي ليفني عضو حزب المعسكر الصهيوني، بعد ان حاول الايهام بان الاجتماع السرى الذى تم عقدة بين بكار وليفنى لم يكن سريا، برغم مرور حوالى ثلاث شهور على عقدة دون ان يكشف حزب النور النقاب عنة، ومرور حوالى عشرة ايام منذ كشف وسائل الاعلام الاسرائيلية النقاب عنة، ونشر مئات التقاربر والمقالات فى وسائل الاعلام المصرية حولة على مدار حوالى اسبوع، بدون ان ينطق حزب النور بحرف واحد عنة، كما حاول حزب النور الايهام بان الاجتماع السرى جاء ضمن فعاليات الجامعة الامريكية التى شهدت احداثة المريبة، برغم ان الاجتماع السرى لم يكن محاضرة عامة مفتوحة للفينى امام عشرات الطلاب الدارسين فى الجامعة ومنهم بكار، بل اجتماع سرى فى حجرة مغلقة بين ليفنى ومساعديها مع بكار لوحدة، فى استخفافا صارخا بعقلية الناس، وكان اشرف لحزب النور ان يعترف بذنوبة واثامة فى حق مصر وشعبها ويطالب بالعفو عنة، ويقر باصدارة التعليمات الى بكار باستغلال فرصة وجود لفينى بين محاضرى الجامعة واستعطافها على عقد اجتماعا سريا باسم حزب النور معها ليعلن خلالة عدم انغلاقة الفكرى وانفتاحة واستعدادة للتطبيع والارتماء وتفهمة العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى واحتلالها الاراضى العربية المحتلة بهدف احلال حزب النور السلفى المتطرف مكان جماعة الاخوان الارهابية لدى امريكا ودول الاتحاد الاوروبى واستعدادة لتسلم اجنداتهم ورفع راية الاستعمار فى مصر وبافى الدول العربية والاسلامية، بدلا من تسويدة بيان سلفى اغبر يتبجح فية بهوانة ويحولة الى بطولة للشباب المصرى وواجهة مشرفة لمصر ويستخف فية بعقلية الشعب المصرى، مما يبين بانة لا فائدة ترجى من تلك الطائفة السلفية الانتهازبة المنغلقة المتطرفة التى تسير، وفق منهج جماعة الاخوان الارهابية، على نفس طريق الشر والخبث والخداع، لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب مصر وشعبها وامتها العربية، ويجب ان يتم العمل على استئصالها استنادا على نص المادة 54 فى دستور 2014، التى تمنع قيام حزب على اساس دينى، حماية لمصر وشعبها وامتها العربية من دسائسها. وجاء بيان حزب النور الاجوف الذى تناقلتة وسائل الاعلام على الوجة التالى : ''بان نادر بكار التحق ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدي للعلوم السياسية، ونال درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق مما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور ولكن لشباب مصر جميعا، وبدلًا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبرًا عن لقاء سري مزعوم بين نادر بكار وتسيبي ليفني. وأن جامعة هارفارد تعد من أعرق الجامعات السياسية في العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليين وسابقين وسياسيون وصناع قرار من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن، أما ما نشر عن لقاءات سرية وبين نادر بكار مع ليفنى أو غيرها فهذا محض كذب وافتراء. وأن كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعد ذلك وبصفته طالب كباقي الطلاب وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجًا مشرفًا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته. و لا يخفى على كل نابه توقيت إخراج هذا الخبر مع زعمهم أن هذا اللقاء السري تم في شهر أبريل، وأخيرا لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر لكل الكتاب والصحفيين والمتابعين الذين لم يمنعهم اختلافهم معنا أن يستعملوا معنا العدل والإنصاف''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.