جاء فتوى هيئة الشؤون الدينية في تركيا، امس الثلاثاء 19 يوليو 2016، بحرمان المتهمين فى محاولة الانقلاب الفاشلة من صلاة الجنازة عليهم، ومنهم 104 من المتمردين قتلوا خلال الاحداث، ودفنهم سرا حتى بدون تغسيل. مسخرة مجسدة فى الاتجار بالدين وتطويعة فى خدمة السلطان اردوجان وحواشية من اعداء الدين، ورفضت الهيئة منح ''صكوك غفران'' على غرار العصور الوسطى، للمتهمين بدعوى عدم جواز التوبة لهم عن اعمالهم العدائية فى حق اردوحان، وارتضت الهيئة استثناء المتهمين قى قضايا جنائية من القتلة والسفاحين والسفاكين ومغتصبى الاعراض من الفتوى بدعوى بان باب التوبة مفتوح لهم ، برغم كل اثامهم فى حق المجتمع، بدون حساب، لاستهدفهم المجتمع وليس اردوجان، وهكذا جاءت وصايا ابليس ونوازع تلميذة اردوجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.