الأربعاء، 20 يوليو 2016

علماء وفقهاء الدين الاسلامى يؤكدون عدم وجود اساس دينى لفتوى اردوجان بحرمان خصومة من صلاة الجنازة عليهم

http://akhbarelyom.com/news/533471     
اكد علماء وفقهاء الدين الاسلامى، فى تحقيق نشرتة بوابة اخبار اليوم الاربعاء 20 يوليو, بان فتوى هيئة الشؤون الدينية في تركيا، امس الثلاثاء 19 يوليو، بحرمان المتهمين فى محاولة الانقلاب الفاشلة ضد اردوجان من صلاة الجنازة عليهم، ومنهم 104 من المتمردين قتلوا خلال الاحداث، ودفنهم سرا حتى بدون تغسيل : ''لاتجوز شرعا ابدا وليس لها اى اساس دينى وتحول المتضررين من الفتوى المارقة الى شهداء عند ربهم يرزقون، وأن من قام بذلك يتحمل الوزر الذي يترتب على عدم اقامة صلاة الجنازة على مسلم شهد أنه لا اله الا الله وان محمد رسول الله، وبذلك يتحمل الوزر بالنسبة لكل متوفي دفن من غير ان يصلى عليه''، ''وأن من أفتى بذلك عليه أن يقول هذا امام ربه، فالشرع لا يعتد بالمقاييس الدنياوية التى تقسم الناس الي خوارج و خائنين وغير خوارج إلى اخره مادام قد شهد انه لا اله الا الله وان محمد رسول الله''، ''وانة على اصحاب هذة الفتوى ان يعلموا علم اليقين انهم راجعون الي الله عز وجل ليسألهم عن اعمالهم في دنياهم وعما اقترفوه في هذه الدنيا من اجل مصالحهم الخاصة مضحيين بما يدعو اليه الدين''. ''مع كون المتضررين من الفتوى مسلمون لهم ما للمسلمين حال وفاتهم وعلى اقصى تصور فإن الخوارج إذا ماتوا يعاملون معاملة المسلمون من حيث الغسل والتكفين والصلاة والدفن ويحرم التمثيل بهم وليس لاي انسان ان يخرجهم من الملة لا من قريب ولا من بعيد ولا يمكن ان يوصفوا بالكفر او ان نحكم عليهم به لانهم اجتهادوا فاخطؤا من وجة نظر الاخر واجتهدوا ولم يصيبوا من وجهة نظرهم فالقول بحرمة الصلاة عليهم لا اساس لها من دين او شرع، ومن أفتى بذلك فقد جعل نفسه مشرعا من دون الله، والله قد قال وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ''. ''وأن غسل الميت غسل نظافة لا غسل عباده عند جمهور الفقهاء فلا تأثير بعدم تغسيلهم والصلاة عليهم وانما التأثير على من قام بمنع ذلك دون سند وكل المسلمين بلا استثناء يعلمون ان اثنين دون غيرهم لا يغسلان ولا يصلى عليهم --الشهيد في معركة المشركين، والسقط الذي لم يستهل--، فالعل الله خيب ظن من افتى بعدم غسلهم او الصلاة عليهم لينزلوا منزلة الشهداء عند الله بالافتاء بانه لا صلاة عليهم، والرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبرنا قائلا --سيد الشهداء رجل قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله--''، ويرى هؤلاء أن الحاكم قد جار فارادوا ان يردوه من خلال حركتهم هذه حتى ولم يكتب لها النجاح''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.