الجمعة، 22 يوليو 2016

ليلة حفلة تعذيب الناس فى سراديب جهاز مباحث امن الدولة

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ وددت ان ابكى وابكى وابكى ما شاء لى البكاء وانا اقف امام بعض ضباط جهاز مباحث امن الدولة معصوب العينين مقيد اليدين فى سرداب فرع جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة المعادى بالقاهرة الذى يقع خلف قسم شرطة المعادى منتصف عام 1999 تالما لصرخات وانين معتقل لا اعرفة كان بعض ضباط جهاز مباحث امن الدولة يقومون بتعذيبة صعقا بالكهرباء على الارض بجوارى اثناء استجوابى حول ارائى وكتاباتى ومقالاتى خلال حكم الظلم والطغيان للرئيس المخلوع مبارك وزبانيتة ولكن عصب عيونى بشدة حبس دموعى وامتنعت عن البكاء ولم يحصل ضباط جهاز مباحث امن الدولة المنبثين حولى فرصة التشفى والابتهاج. لم اشعر بالجوع او العطش بعد ان حرمت من الطعام ومياة الشرب ساعات طويلة ولكننى شعرت بصرخات المعتقل بجوارى تمزق احشائى وتعمد السافحون الانذال الجبناء تعذيب المعتقل بجوارى اثناء استجوابى لارهابى. وكانت قوة تضم ضابطبين شرطة من جهاز مباحث امن الدولة و6 جنود قد دهموا منزلى الثالثة فجرا وقاموا باقتيادى الى مبنى جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة المعادى بالقاهرة مع معتقلين اخرين كمحطة ترانزيت وتوجية قبل التوجة بالمعتقلين الى الادارة المركزية لجهاز مباحث امن الدولة بوزارة الداخلية بمنطقة لاظوغلى بالقاهرة. ولكننى بكيت غبطة وابتهاجا فجر يوم الاحد 6 مارس عام 2011 مع نتائج سقوط دولة الظلم والطغيان عندما كنت اقف وسط حوالى 120 طن من ملفات جهاز مباحث امن الدولة وهى تشتعل فيها النيران تحت سفح جبل عتاقة بمنطقة العين السخنة على بعد حوالى 45 كيلو من مدينة السويس خلف مبنى قديم غير مكتمل البناء بعد ان قام السافحون من ضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس بنقل الملفات واشعال النيران فيها بالمنطقة المتطرفة بعد سقوط النظام المخلوع لاخفاء جرائمهم البشعة ضد الشعب وفروا هاربين. ووقفت وسط اكداس الملفات الامنية وهى تشتعل فيها النيران وعمال قرية سياحية موجودة فى المكان يحاولون اخماد النيران المشتعلة فيها كما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال والتى قمت بتصويرها فى حينها اتذكر سنوات الظلم والطغيان واتعجب من حكمة ربنا سبحانة وتعالى الذى حول بين يوم وليلة ضباط جهاز مباحث امن الدولة الذين كانوا يعدون انفسهم من انصاف الالهة الى فئران مذعورة جبانة تهرع الى جمع ادلة جرائمها البشعة فى حق الشعب المصرى وتشعل فيها النيران فى جنح الظلام تحت سفح جبل عتاقة وتفر هاربة. وكان عمال القرية السياحية قد اتصلوا بى واخطرونى بقيام ضباط جهاز مباحث امن الدولة بحرق ملفاتهم فى المنطقة النائية واخطرت مع العمال جهة امنية سيادية واسرعت بالانتقال لموقع الجريمة وتمكنت قوات الجيش من انقاذ عشرات الاطنان من الملفات فى حين التهمت النيران حوالى 120 طن اخرى من الملفات. ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.