الجمعة، 22 يوليو 2016

يوم تطبيق سياسة ''حاوريني يا طيطة'' فى حركة تنقلات الشرطة



فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاربعاء 22 يوليو 2015، صدرت حركة تنقلات الشرطة، وكان من بينها تعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس، والذى بشغل منذ يوم 22 ديسمبر 2015 وحتى الان يوم 22 يوليو 2016، قبل ساعات معدودات من صدور حركة الشرطة الجديدة، منصب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام، ونشرت يوم تعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية بعض جوانب اقصائة من منصبة كمديرا لمباحث السويس بعد ثورة 25 يناير ضمن عشرة من ضباط الشرطة بالسويس نسب اليهم سوء معاملة الناس خلال نظام حكم مبارك، وانتدابهم للعمل فى ديوان عام وزارة الداخلية، وعودتة لاحقا الى مدينة السويس كمديرا للامن, مع عودة بعض الضباط العشرة الباقين، وايا كان غرض سياسة ''حاوريني يا طيطة''، فقد جاء مقالى الذى نشرتة فى مثل هذا اليوم قبل سنة الموافق يوم الاربعاء 22 يوليو 2015، بعد تعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس، على الوجة التالى : ''[ يمثل القرار الذى اصدرة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية, ضمن حركة الشرطة, وقضى فية بتعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس, معان هامة لمدير امن السويس الجديد, ويطرح تساؤلات عديدة فى محيط اهالى السويس, بعد ان كان قد تم اقصاء مدير امن السويس الجديد, من منصبة كمديرا لمباحث السويس, يوم الاربعاء 2 مارس2011, بعد 35 يوم من قيام ثورة 25 يناير2011, بقرار اصدرة حينها اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق, ضمن حركة اقصاء شملت عشرة من كبار قيادات وضباط الشرطة بمديرية امن السويس, تقرر نقلهم الى ديوان وزارة الداخلية, بعد شكاوى اهالى السويس التى انهالت ضدهم على النائب العام ووزير الداخلية وقتها, من سوء معاملة الشرطة للمواطنين المحتجين بالسويس خلال احداث ثورة 25 يناير2011 وسقوط ضحايا ومصابين بالجملة, وبرغم تولى اللواء جمال عبدالبارى بعدها مناصب عديدة, الا ان عودتة الى مدينة السويس كمديرا للامن بعد اقصائة منها كمديرا للمباحث تعد من المحطات العجيبة فى مسيرتة, ومن يدرى, فقد يتبعها عودة باقى ضباط الشرطة المستبعدبن العشرة, وقد اتسم اخر لقاء لى مع اللواء جمال عبدالبارى ابان تولية منصبة الاسبق بالسويس بالغرابة, بعد ان وجهت سؤالا الى اللواء محمد عبدالهادى مدير امن السويس حينها, وكان يقف بيننا خلال انشغال جحافل قواتة بمواجهة المتظاهرين بميدان الاربعين وسط سحابات غاز القنابل المسيلة للدموع, مساء يوم الثلاثاء 25 يناير2011, حول شعورة بعد ان روجت بعض وسائل الاعلام خبرا غير صحيح عن قيام بعض المتظاهرين باختطافة ثم اطلاق سراحة, وفى الوقت الذى استنكر فية مدير امن السويس بث بعض وسائل الاعلام خبر اختطافة المختلق, اعتبر اللواء جمال عبدالبارى مدير المباحث, السؤال خارج عن المألوف, وعاتبنى قائلا ''عيب السؤال دة يا استاذ عبدالله .. ما اهوة مدير الامن واقف قدامك ''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.