فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 9 يوليو 2013, نشرت مقال على هذة الصفحة استعرضت فية رفرفة احلام الشعب حول اهمية تحجيم العلاقات المصرية/الامريكية لادنى مستوى بعد تحول امريكا الى عدوا حقودا ضد مصر والدول العربية متمسحا بعبارات جوفاء تسمى بالصداقة والتحالف على غير الحقيقة والواقع, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ما اروع دروس الشعب المصرى فى الوطنية, وبعد تحقيقة اولى اولوياتة, بانتصار ثورة 30 يونيو 2013, لتصحيح مسار ثورة 25 يناير2011, ووضع خارطة طريق للدستور اولا وبعدة الانتخابات الرئاسية والنيابية, ومتابعتة بيقظة شديدة, تحقيق اهداف الثورة الثانية, لعدم تكرار الانحراف عن مسارها, كان شروعة فى تحقيق ثانى اولوياتة, بانهاء النفوذ والهيمنة الامريكية, فى الشرق الاوسط, خاصة فى الدول العربية, بداية من مصر الكنانة, ليس من اجل انجراف مصر والدول العربية, من هيمنة امريكية الى هيمنة روسية, بل للانفتاح على العالم اجمع, واقامة علاقات تعاون فى مجال الغذاء والسلاح والمواد الاستراتيجية, مع الدول التى تحترم ارادة مصر والدول العربية, ولاتتدخل فى شئونها الداخلية, وقد لا يعلم البعض بانة فى حالة اندلاع حرب عالمية كبرى مهلكة, بين امريكا وروسيا, او امريكا والصين, او امريكا وكوريا الشمالية, او امريكا وايران, ستكون مصر من ضمن الاهداف الاستراتيجية للقصف بالقنابل الذرية, فى حالة استخدام ما يسمى جورا وبهتانا بالحليف الامريكى, مع حلفائة من الدول الغربية, قناة السويس, كما ستكون الدول العربية الموجود فيها قوات امريكية او قواعد عسكرية مثل قطر, معرضة هى الاخرى للقصف بالقنابل الذرية, وبرغم ان الشعب المصرى, لم يتردد خلال حرب الخليج الاولى والثانية, من ان يقدم الدعم والمساندة مع باقى دول العالم من اجل اشقائة فى الكويت والسعودية, غير مباليا بتهديدات صدام حسين باغراق سفن محملة بالجبس والاسمنت فى قناة السويس, وقصفها باسلحة الدمار الشامل, لمنع استخدام قوات الحلفاء قناة السويس, وعجز عن تنفيذ تهديدة لقصر امكانياتة, الا ان الشعب المصرى لايرضى بان يتم قصفة بالاسلحة النووية فى اى حرب عالمية كبرى, لا ناقة لة فيها ولا جمل, بل سنكون حينها مع باقى الدول العربية, دولا محايدة قولا وفعلا, وسنمنع مرور اى سفن حربية فى قناة السويس لاى اطراف نزاع, كما ان الشعب المصرى لايرضى بان تتدخل امريكا فى شئون مصر الداخلية, وتحيك المؤامرات والدسائس ضدها, وتحاول الضغط على قياداتها, لعدم الوقوف مع الشعب ضد الانظمة الفاشية, وتسلط اجهزة استخباراتها فى التلصص والتنصت, على الشعب المصرى وقواتة المسلحة ومؤسساتة الوطنية, وتحول سفارتها فى القاهرة الى وكرا لاجهزة الاستخبارات الامريكية, تحاك فيها الدسائس والمؤامرات ضد الشعب المصرى, تحت اشراف السفير الامريكى بالقاهرة, وجميع احداث العنف والارهاب التى تقوم بها عصابات جماعة الاخوان الارهابية, تكون بدفع من جحر الافاعى والعقارب والسحالى, المسمى بالسفارة الامريكية بالقاهرة, ونحن لا يهمنا سوى الدفاع عن نصر واشقاءنا العرب, فى حالة تعرضهم لمكروة من اى دولة باغية, ولكننا نرفض ان تكون مصر ضيعة امريكية, لتحقيق الاجندة الامريكية, فلتذهب امريكا بدسائسها الى الجحيم, ولتذهب معها فتات المعونة الامريكية المشروطة بالذل والهوان, وليغلق وكر المخابرات الامريكية فى مصر, والمسمى بالسفارة الامريكية, وليطرد سفير الولايات المتحدة بالقاهرة, ليعود بخيبة الى زعيم العصابة الامريكية, الذى لا امان لة منذ ارتدادة وتنكرة لاصولة الاسلامية, لتحقيق مطامعة الانتهازية, وقيامة بحبك الدسائس مع الاخوان ضد الشعب المصرى, بوهم الهيمنة على مصر وباقى الدول العربية, اغربوا عنا ايها الامريكيون السفهاء الانتهازيون المنافقون, اخرجوا من ارض الكنانة مصر, بعد ان خنتم العهود والمواثيق التى تلزمها الصداقة الحقة, ارحلوا عنا غير ماسوف عليكم تطاردكم لعنات الفراعنة قبل المصريين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.