فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 9 يوليو 2013, نشرت مقال على هذة الصفحة استعرضت فية رفرفة احلام الشعب ليس فقط بوصع دستور ديمقراطى بل بتطبيق موادة الديمقراطية على ارض الواقع وعدم مناهضتها او التحايل ضدها او الالتفاف حولها, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تحية الى الشعب المصرى البطل, الذى لم تنتهى ملحمتة الوطنية الخالدة, بانتصار ثورة 30 يونيو 2013, ضد قوى البغى والظلام, بل سيظل حارسا لها, حتى لايتم سرقتها مجددا, كما حدث مع ثورة 25 يناير2011, وحتى وضع دستور مصر اولا, حتى لاتتكرر خديعة اجراء الانتخابات اولا, والتى استغلها نظام حكم الاخوان المنهار, بعد تمكنة من السلطة, فى الانقلاب على الشعب, وانفرادة بالفرمانات الرئاسية الباطلة, وجمعية تاسيسية باطلة, ومجلس شورى باطل, فى سلق دستورا استبداديا عنصريا لنظام حكم المرشد وولاية الفقية, وفرضة باجراءات باطلة, قسرا على الشعب المصرى, وسيظل الشعب المصرى ساهرا, حتى وضع دستورا ديمقراطيا عصريا, بمشاركة جميع اطياف المجتمع المصرى, يلغى مواد نظام حكم المرشد وولاية الفقية, ويرسى الديمقراطية الحقيقية, ويقر التداول السلمى للسلطة, ويؤكد الحريات العامة, وحرية الصحافة والاعلام, واستقلال القضاة, ويحقق اهداف ثورة 25 يناير2011, ويقضى باسقاط شرعية اى نظام حكم ينتهكة, ويلزم القوات المسلحة المصرية بان تكون الحامية لة من اى انتهاك, حتى لاتتكرر مع اى نظام حكم, مهزلة الرئيس المعزول مرسى وعصبتة الاخوانية, وفرماناتهم الغير شرعية, التى اطلقوا عليها جزافا بالاعلانات الدستورية, وان تكون اى تعديلات مستقبلية فية, لدعم الديمقراطية, وباغلبية عدد الناخبين المقيدين فى جدوال الناخبين, وليس بحيلة اغلبية عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم, حيث لاتمثل تلك الحيلة الشعب المصرى, بدليل ان دستور الاخوان الباطل الملغى, والذى زعم الرئيسى المعزول مرسى, فى خطابة الاخير, بانه تم الموفقة علية بنسبة 63 فى المائة, وتعمد عدم توضيح بان تلك النسبة لا تمثل سوى عدد الذين ادلوا باصواتهم فى الاستفتاء الباطل, والتى تشكل حوالى 17 فى المائة فقط من عدد الناخبين المقيدين فى صناديق الانتخابات, كان من اهم اسباب قيام ثورة 30 يونيو2013, لاسقاط هذا الدستور الباطل, لعدم معرفة 83 فى المائة من تعدد الناخبين عنة شيئا, لعدم مشاركتهم اصلا فى الاستفتاء المعيب, وهذا درسا للطغاة, الذين يتوهمون بمقدرتهم التحايل على ارادة جموع الشعب, حتى يسقطون فى الرغام والاوحال, والمنتظر بعد وضع الدستور التزام السلطة الجديدة بتطبيق موادة الديمقراطية على ارض الواقع فعليا, وعدم الامتناع عن تنفيذها, او التحايل للالتقاق حولها, او اصدار قوانين ديكتاتورية مناهضة لها, ويكفى ضياع عامين ونصف هدرا, منذ ثورة 25 يناير2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013, لعدم سير من قاموا بسرقة ثورة 25 يناير2011, فى الطريق الصحيح, لتنفيذ اجندتهم الخاصة, على حساب الشعب المصرى, ولانريد ضياع عامين ونصف اخرين, وقيام ثورة ثالثة, بل الشعب يريد فرض ارادتة التى عبر عنها فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, فى عقدة الاجتماعى, وليس ارادة خفافيش الظلام. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.