تبادل الناس, اليوم الثلاثاء 12 يوليو 2016، العزاء فى الشوارع دون سابق معرفة على ضحية وزارة الداخلية، المجنى علية عامل الأقصر ''طلعت شبيب''، بعد 8 شهور من قيام معاون مباحث قسم شرطة الأقصر و5 مخبرين سريين من امناء الشرطة بتعذيبة بوحشية سادية جهنمية داخل قسم شرطة الاقصر، فجر يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015، بعد ساعة واحدة من قيامهم باقتيادة مكبلا بالاصفاد من احد المقاهى، حتى لفظ انفاسة الاخيرة بين ايديهم الدموية، مصابا، وفق تقرير الطب الشرعى، بكسور فى العنق والظهر والفقرات وقطع في الحبل الشوكي، وجاءت تعازى الناس، بعد ان قضت محكمة جنايات قنا، اليوم الثلاثاء 12 يوليو 2016، بالسجن المشدد 7 سنوات لمعاون مباحث الاقصر الجانى الملازم أول سمير هاني، والشغل 3 سنوات لكل من الجناة موسى يوسف ومصطفى جمال ومحمد أبوغنيمة ومحمود سيد ومرسال حفنى مخبريين سريين، بتهمة ضرب أفضى إلى موت المجنى علية ''طلعت شبيب'' داخل قسم شرطة الأقصر، وإلزامت المحكمة وزير الداخلية بسداد مليون ونصف المليون جنية على سبيل التعويض المدني ''المؤقت'' لاسرة المجنى علية بصفته مسئولًا عن أعمال تابعيه المتهمين، وامرت المحكمة فى حكمها الذى تناقلتة وسائل الاعلام، ببراءة كل من الملازمين أول باهر طه ومحمد الأبنودى والنقيب إبراهيم عمارة و4 مجندين من تهمة الاشتراك فى تعذيب وقتل المجنى علية، واكد الناس بانة اذا كان هناك طغاة مستبدين فى اقسام الشرطة ومديريات الامن اعتادوا فى العهود الغابرة اهانة ودهس الناس وتلفيق القضايا لهم وتعذيبهم وقتلهم ودفنهم فى الصحارى والوديان دون حساب، فقد انتهى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو عهد الذل والرق والاستعباد، ولن يفلت بارادة الناس، اى ضابط او فرد شرطة من العقاب اذا تخضبت يدية بدماء الناس، طالما فى مصر شعب حطم فى ثورتين اغلال الاستعباد, وطالما فى مصر قضاءا مستقلا عادلا, ولن تعود ابدا ايها الطغاة عقارب الساعة الى الوراء.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 12 يوليو 2016
السجن المشدد لضابط شرطة وخمسة مخبرين قتلة عامل الاقصر ومليون ونصف تعويضا مؤقتا لاسرة المجنى علية
تبادل الناس, اليوم الثلاثاء 12 يوليو 2016، العزاء فى الشوارع دون سابق معرفة على ضحية وزارة الداخلية، المجنى علية عامل الأقصر ''طلعت شبيب''، بعد 8 شهور من قيام معاون مباحث قسم شرطة الأقصر و5 مخبرين سريين من امناء الشرطة بتعذيبة بوحشية سادية جهنمية داخل قسم شرطة الاقصر، فجر يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015، بعد ساعة واحدة من قيامهم باقتيادة مكبلا بالاصفاد من احد المقاهى، حتى لفظ انفاسة الاخيرة بين ايديهم الدموية، مصابا، وفق تقرير الطب الشرعى، بكسور فى العنق والظهر والفقرات وقطع في الحبل الشوكي، وجاءت تعازى الناس، بعد ان قضت محكمة جنايات قنا، اليوم الثلاثاء 12 يوليو 2016، بالسجن المشدد 7 سنوات لمعاون مباحث الاقصر الجانى الملازم أول سمير هاني، والشغل 3 سنوات لكل من الجناة موسى يوسف ومصطفى جمال ومحمد أبوغنيمة ومحمود سيد ومرسال حفنى مخبريين سريين، بتهمة ضرب أفضى إلى موت المجنى علية ''طلعت شبيب'' داخل قسم شرطة الأقصر، وإلزامت المحكمة وزير الداخلية بسداد مليون ونصف المليون جنية على سبيل التعويض المدني ''المؤقت'' لاسرة المجنى علية بصفته مسئولًا عن أعمال تابعيه المتهمين، وامرت المحكمة فى حكمها الذى تناقلتة وسائل الاعلام، ببراءة كل من الملازمين أول باهر طه ومحمد الأبنودى والنقيب إبراهيم عمارة و4 مجندين من تهمة الاشتراك فى تعذيب وقتل المجنى علية، واكد الناس بانة اذا كان هناك طغاة مستبدين فى اقسام الشرطة ومديريات الامن اعتادوا فى العهود الغابرة اهانة ودهس الناس وتلفيق القضايا لهم وتعذيبهم وقتلهم ودفنهم فى الصحارى والوديان دون حساب، فقد انتهى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو عهد الذل والرق والاستعباد، ولن يفلت بارادة الناس، اى ضابط او فرد شرطة من العقاب اذا تخضبت يدية بدماء الناس، طالما فى مصر شعب حطم فى ثورتين اغلال الاستعباد, وطالما فى مصر قضاءا مستقلا عادلا, ولن تعود ابدا ايها الطغاة عقارب الساعة الى الوراء.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.