استغاث سكان أقدم مبنى سكنى وتجارى بالسويس والمسمى مبنى ''المساجرية''، الذى قامت شركة المساجيرى الفرنسية للملاحة، ببنائه وافتتاحة وإدارته منذ 147 سنة، مع افتتاح قناة السويس القديمة عام 1869، على ساحل كورنيش السويس القديم، عند المدخل الجنوبى لقناة السويس القديمة، كمكاتب ملاحية ومقارات سكن لموظفى الشركة، وناشدوا المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، لاحباط مساعى مافيا الأراضى الاستيلاء على المبنى. وطالب الأهالي بإدراج المبنى بعد ترميمه وصيانته، كأثر تاريخي ومزار سياحي يحكى جانبا مهما من تاريخ قناة السويس القديمة. ويقول عامر عبدالله عبدالقادر، عن مستأجرى شقق ومحال المبنى، إن المبنى تديره الآن إحدى شركات الملاحة عن ورثة الشركة الفرنسية، وتسدد ايجارات شقق ومحال المبنى اليها وتتراوح بين 3 الى 8 جنيهات شهريا، ويضم المبنى 8 شقق تتراوح حجراتها بين 3 إلى 7 غرف والمقيمين فيها تتراوح اعمارهم بين 65 إلى 80 سنة ولدوا بها وتوارثوا الاقامة فيها عن آبائهم وأجدادهم، بالاضافة الى 14 محلا تعمل معظمها فى مخلفات السفن، واكد قيام مافيا الأراضى باستصدار أحكام صحة ونفاذ بموجب اوراق مزورة بانتقال ملكية المبنى من الشركة الفرنسية إليهم وحاولوا إخلاء مستأجرى شقق ومحلات المبنى لإقامة أبراج سكنية مكانه نظير حصولهم على شقق ومحلات فيها، إلا أن مستأجرى شقق ومحلات المبنى تصدوا لمافيا الأراضى وقدموا بلاغات ضدهم. وأشار عبدالقادر إلى قيام اللواء احمد الهياتمى محافظ السويس بزيارة المبنى مع مسئولى آثار السويس، يوم أمس الاثنين أول أغسطس 2016، والتقى، السكان واستمع لمطالبهم ووعد برفعها إلى رئيس الوزراء ووزير الآثار.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 2 أغسطس 2016
استغاثة سكان أقدم مبنى فى السويس افتتح عام 1869
استغاث سكان أقدم مبنى سكنى وتجارى بالسويس والمسمى مبنى ''المساجرية''، الذى قامت شركة المساجيرى الفرنسية للملاحة، ببنائه وافتتاحة وإدارته منذ 147 سنة، مع افتتاح قناة السويس القديمة عام 1869، على ساحل كورنيش السويس القديم، عند المدخل الجنوبى لقناة السويس القديمة، كمكاتب ملاحية ومقارات سكن لموظفى الشركة، وناشدوا المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، لاحباط مساعى مافيا الأراضى الاستيلاء على المبنى. وطالب الأهالي بإدراج المبنى بعد ترميمه وصيانته، كأثر تاريخي ومزار سياحي يحكى جانبا مهما من تاريخ قناة السويس القديمة. ويقول عامر عبدالله عبدالقادر، عن مستأجرى شقق ومحال المبنى، إن المبنى تديره الآن إحدى شركات الملاحة عن ورثة الشركة الفرنسية، وتسدد ايجارات شقق ومحال المبنى اليها وتتراوح بين 3 الى 8 جنيهات شهريا، ويضم المبنى 8 شقق تتراوح حجراتها بين 3 إلى 7 غرف والمقيمين فيها تتراوح اعمارهم بين 65 إلى 80 سنة ولدوا بها وتوارثوا الاقامة فيها عن آبائهم وأجدادهم، بالاضافة الى 14 محلا تعمل معظمها فى مخلفات السفن، واكد قيام مافيا الأراضى باستصدار أحكام صحة ونفاذ بموجب اوراق مزورة بانتقال ملكية المبنى من الشركة الفرنسية إليهم وحاولوا إخلاء مستأجرى شقق ومحلات المبنى لإقامة أبراج سكنية مكانه نظير حصولهم على شقق ومحلات فيها، إلا أن مستأجرى شقق ومحلات المبنى تصدوا لمافيا الأراضى وقدموا بلاغات ضدهم. وأشار عبدالقادر إلى قيام اللواء احمد الهياتمى محافظ السويس بزيارة المبنى مع مسئولى آثار السويس، يوم أمس الاثنين أول أغسطس 2016، والتقى، السكان واستمع لمطالبهم ووعد برفعها إلى رئيس الوزراء ووزير الآثار.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.