جاء نفى المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الاثنين اول اغسطس، ما زعمتة جماعة الاخوان الارهابية كذبا، وقامت على مدار اسبوع بترويجة وتسويقة، وزعمت فية كذبا عقد لقاء سرى غير معلن بين ممثلين عن جماعة الإخوان الإرهابية، ورئيسة الوزراء البريطاني، تيريزا ماي، الأسبوع الماضي في داوننج ستريت بالعاصمة البريطانية لندن، ليبين لكل الناس بان مرداف ''الاخوان كاذبون''، لم ياتى من فراغ، واذا كانت كلمة ''الميكافيلية'' صارت مردافا على المستوى العالم للخسة، واللؤم، والغش، والكذب، والخداع، والقتل، وسفك الدماء، بغض النظر عن اختلاف البعض عن ما يقصدة نيكولو مكيافيلي، من اهداف افكار كتابة الامير، فقد صارت كلمة ''الاخوان كاذبون''، مردافا على المستوى المحلى والاقليمى للخسة، واللؤم، والغش، والكذب، والخداع، والقتل، وسفك الدماء، وان كان هذا لم يمنع تصديق البعض للمزاعم الاخوانية برغم مرداف ''الاخوان كاذبون''، ومنهم بعض الكتاب والمحللين والسياسيين، والذين شنوا حرب شعواء خلال اليومين الماضيين ضد رئيسة الوزراء البريطانية، وهو ما كان يقصدة الاخوان بوهم احداث وقيعة بدسيسة كاذبة قد تمتد الى صانعى القرار فى البلدين، وساعدها تاخر الحكومة البريطانية فى تكذيب مزاعمها على مدار اسبوع، وقصرت عصابة الاخوان دورها على نشر وترويج مزاعمها وتسويقها بدون اصدار بيان رسمى بشانها، حتى يمكنها، فى حالة نفى الحكومة البريطانية لها، التنصل منها ومنع انقلابها عليها، وتناقلت وسائل الاعلان عن المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية قولة :''بان رئيسة الوزراء البريطانية لم تلتق أيا من أفراد الإخوان منذ توليها منصبها''. ''وان رئيسة الوزراء البريطانية لعبت دورا كبيرا في التقرير البريطاني الخاص بمراجعة أنشطة الإخوان والذى رفض وندد بأيديولوجية جماعة الاخوان''، ''وأن رئيسة الوزراء البريطانية لم تكن اصلا موجودة فى العاصمة البريطانية في الوقت الذي زعم فية الإخوان أنهم التقوا بها فى العاصمة البريطانية''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.