http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/1325306%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%B936%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%B9%D9%84%D9%89%D9%88%D8%B1%D8%B-%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9 قامت الحكومة بإنشاء المدينة الصناعية الحكومية للنجارين بالسويس، وافتتاحها فى 15 يوليو 2011 بعدد 260 ورشة ومصنعًا و16 مخزنا و16 محل خدمات على مساحة نحو 17 فدانا عند الكيلو عشرة فى أول طريق السويس- الإسماعيلية الصحراوى بتكلفة بلغت 36 مليون جنيه، كان هدفها مساندة النجارين، والمحافظة على البيئة، وبعد شهور قليلة من افتتاحها أصبحت عالة على الدولة، تستنزف أموالا طائلة شهرياً منها بدلا من أن تدعمها، بعد أن أغلقت معظم المصانع والورش داخل المدينة أبوابها، وتحول المدينة الصناعية للنجارين بالسويس إلى مدينة أشباح وخرابة كبيرة، بسبب إهمال محافظة السويس للمدينة بعد افتتاحها، وعدم متابعتها إجراءات منع وجود مصانع وورش ومخازن نجارة داخل مدينة السويس، ما أدى إلى امتناع معظم أصحاب مصانع وورش ومخازن النجارة عن الانتقال من داخل مدينة السويس إلى المدينة الصناعية وتفضيل العملاء الحصول على احتياجاتهم منهم داخل مدينة السويس، بدلا من التوجه للحصول عليها إلى المدينة الصناعية عند الكيلو عشرة بأول طريق السويس- الإسماعيلية الصحراوى، واضطرار نحو 90٪ من مستأجرى محلات ورش ومصانع المدينة الصناعية للنجارين إلى إغلاقها وعودتهم للعمل مجددا داخل مدينة السويس مع غيرهم، مع عجزهم عن سداد فواتير إيجاراتها ومرافقها وتراكم ديوان الجهات المختلفة عليهم وعدم وجود «زبائن» يحضرون إليهم فى المدينة الصناعية، وتكبد النجارون تكاليف نقل باهظة للحصول على احتياجاتهم من الأخشاب من داخل مدينة السويس نتيجة استمرار إغلاق مغالق ومخازن الأخشاب بالمدينة الصناعية وعددهم 16 مخزناً، منذ افتتاح المشروع قبل خمس سنوات حتى الآن، نتيجة رفض أصحاب مغالق ومخازن الأخشاب الانتقال من داخل مدينة السويس إلى مدينة الصناعية للنجارين، وإغلاق الأجهزة الحكومية المعنية بالسويس مبانى المطافئ والإسعاف بالمدينة الصناعية للنجارين بحجة إغلاق معظم مستأجرى ورش المدينة محلاتهم، وانهارت جميع خدمات المدينة الصناعية للنجارين وطفحت مياه الصرف الصحى فى أماكن عديدة وكونت مستنقعات للمياه وتسببت فى انهيار الأرصفة وتصدع جدران المحلات وأكشاك الكهرباء وبروز كابلاتها، وتراكمت تلال القمامة فى كل مكان، وتعددت ظاهرة انقطاع الكهرباء والمياه فيها، وفى الوقت الذى لايزال هناك العشرات من النجارين يكافحون من أجل البقاء فى المدينة الصناعية للنجارين برغم كل مشاكلها، وجدت محافظة السويس نفسها، بسبب إهمالها، تكبد الدولة أموالًا طائلة شهريًا عن تكاليف خدمات المدينة الصناعية للنجارين بالسويس لا تغطيها بحال العوائد المتواضعة للفواتير التى تستطيع تحصيلها من أصحاب المصانع والورش المحدودين الموجودين داخل المدينة. ويناشد أصحاب الورش والمصانع الموجودون فى المدينة الصناعية للنجارين بالسويس المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء التدخل لإنقاذ المدينة من الخراب. ويطالب عبدالعزيز أحمد هاشم بتفعيل قرار محافظة السويس بنقل الورش والمصانع من داخل مدينة السويس إلى المدن الصناعية على أرض الواقع والنجارين، ويطالب محمود عبدالحميد بصيانة مرافق الخدمات بالمدينة الصناعية للنجارين بعد أن تدهورت للحضيض، ويطالب هلال شعبان السيد بتخفيض إيجارات محلات ورش ومصانع المدينة الصناعية للنجارين فى ظل حالة الخراب الموجودة فيه، ويطالب محمد سلامة بصيانة مرافق الخدمات بالمدينة ورصفها ونقل جميع النجارين إليها، ويطالب صبحى عبدالله بنقل جميع النجارين من داخل مدينة السويس الى المدينة الصناعية للنجارين وتخفيض ايجارات محلات ورش ومصانع النجارين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.