الجمعة، 19 أغسطس 2016

يوم صدور فتوى الشيخ هريدى بتحريم اصدار مصر بيان احتجاج ضد قسوة الشرطة الامريكية مع المواطنين الامريكيين

​فى مثل هذة الفترة قبل عامين،​ اصدر​ ​الشيخ حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق​ خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك​، فتوى ​جهنمية​ تسللت الى فكرة​ المشوش، زعم فيها تحريم وعدم شرعية​ وبطلان​ ​قيام​ مصر ​باصدار بيان ​احتجاج شديد اللهجة ضد ​الادارة الامريكية ​عن​ استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ ​فيها ​​ضد المواطنين الامريكيين خلال مظاهرات احتجاجاتهم العرقية،​ ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت وفندت فية فتوى الشيخ هريدى،​ وجاء المقال عل الوجة التالى :​ ​''[ خرج علينا، ​اليوم الاربعاء 20 اغسطس 2014،​ ​مولانا ​الشيخ حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق​ خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك​، بفتوى عجيبة تسللت الى فكرة الغريب ​المشوش ​فى ظروف غامضة، زعم فيها بطلان وتحريم وعدم شرعية ​قيام​ مصر ​باصدار بيان ​احتجاج شديد اللهجة، امس الثلاثاء 19 اغسطس 2014،​ ضد ​الادارة الامريكية، ​عن​ استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها، واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد، ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فرجسن، بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 اغسطس​ ​2014، بإطلاق 6 رصاصات, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, وقتلة بوحشية، وزعم ''الشيخ'' هريدى فى ''تفسير'' فتواة التى نشرتها البوابة نيوز الالكترونية، ا​ليوم​ الاربعاء 20 اغسطس​ ​2014، قائلا :​ ​''بان بيان الاحتجاج المصرى، أغفل عدم وجود حكومة مركزية في الولايات المتحدة، بحكم كون نظام الحكم المحلى فى الولايات الامريكية فيدرالي، وبالتالي لا تستطيع الحكومة المصرية التدخل في شئون الولايات المتحدة الامريكية، فيما يتعلق بالاحتجاجات العرقية فى ولاية ميزورى، إلا بأمر من حاكم الولاية، وهو ما لم يحدث حتي الآن''، واسترسل الشيخ هريدي فى تفسير فتواة الجهنمية قائلا​ ​: ''بان مصر احتجت لدى الحكومة الأمريكية التي ليس من اختصاصها التدخل في الأمر، وكان يجب عليها ان تخاطب حاكم ولاية ميزورى، وتقدم احتجاجها للسلطات المحلية فيها''، وتعامى مولانا الشيخ هريدى، بان الموضوع لايتعلق، كما توهم، بقضية نفقة تقيمها مطلقة شخص يقيم فى ولاية ميزورى الامريكية، ولكنة يتعلق بالسياسة العامة للدولة الامريكية، المسئول عنها الحكومة الامريكية المركزية برئاسة اوباما، مع مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى، الذين لايعترف بهم الشيخ هريدى، وان الاحتجاج المصرى، رسالة سياسية وحصة دراسية لاوباما فى المقام الاول، لذا جاءت دعوة بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، الى الادارة الامريكية​ ​: ''بالتحلى بضبط النفس، واحترام حق التجمع، والتعبير السلمي عن الرأي''، وجاء بيان مصر ''مؤيدا لدعوة سكرتير عام الامم المتحدة، لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث''، كما سارت على نفس المنوال​ بيانات​ احتجاجات روسيا والصين والعديد من دول العالم، ولم تقدم مصر وروسيا والصين والامم المتحدة احتجاجاتهم، الى عمدة ولاية ميزورى الامريكية وفق فتوى الشيخ هريدى، حتى الادارة الامريكية نفسها لم تعترف بفتوى الشيخ هريدى التى يدافع فيها عنها، وقامت مارى هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، باعلان رد الادارة الامريكية ضد الاحتجاجات المصرية، فجر ا​ليوم​ الاربعاء 20 اغسطس​ 2014، وتناقلتة وسائل الاعلام، ولم يتكفل بالرد عمدة ولاية ميزورى الامريكية، انها فتوى مصيبة تولدت فى ظروف غامضة فى قريحة الشيخ هريدى، وصار بها ملكى اكثر من الملك اوباما ذاتة، مبروك لاوباما والشيخ هريدى​. ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.