فى مثل هذة الفترة قبل عامين، اصدرت مصر بيان احتجاج رسمى شديد اللهجة ضد قسوة الشرطة الامريكية فى التعامل مع احتجاجات المواطنين الامريكيين العرقية، وهاج الرئيس الامريكى براك اوباما ضد البيان المصرى واعتبرة حصة مدرسية الية لتقويم اعوجاجة، وهرول باصدار بيان امريكى رسمى تطاول فية ضد مصر، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حرفيا نص بيان الاحتجاج المصرى ورسالة الدروس السياسية المستمدة منة، ونص البيان الامريكى ورسالة الردح والاسفاف والجهل والتعاظم الموجودة فيها، وجاء المقال عل الوجة التالى : ''[ اصدرت وزارة الخارجية المصرية، صباح امس الثلاثاء 19 اغسطس 2014، فى سابقة فريدة من نوعها، بيان احتجاج رسمى للحكومة المصرية ضد الحكومة الامريكية، عن قسوة الشرطة الامريكية فى التعامل مع المواطنين الامريكيين، واكدت مصر فى بيانها الذى القاة السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية : ''بان مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فرجسن بولاية ميزوري الأمريكية، وردود الفعل عليها: إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، الى الادارة الامريكية، بالتحلى بضبط النفس، واحترام حق التجمع، والتعبير السلمي عن الرأي، لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث.''، وقامت الدنيا فى امريكا على المستوى الحكومى الرسمى، بدعوى كيف تتجاسر الادارة المصرية على انتقاد الادارة الامريكية عن اوضاع حقوق الانسان والتفرقة العنصرية فى امريكا عبر بيان رسمى يستند على حقائق دامغة، على غرار قيام الادارة الامريكية بانتقاد الادارة المصرية دفاعا عن جماعة الاخوان الارهابية، وثار الرئيس الامريكى براك اوباما، سخطا وغضبا، وتملكتة الحيرة من مغزى بيان الاحتجاج المصرى، واصدر تعليماتة باصدار بيان امريكى رسمى يتضمن صيغة ردح ضد بيان الاحتجاج المصرى، وصدر بيان اوباما العنترى عن وزارة الخارجية الامريكية، فجر اليوم الاربعاء 20 اغسطس 2014، وفق التوقيت المصرى المحلى، وتناقلتة وسائل الاعلام، يرد فية على الاحتجاجات شديدة اللهجة التى وجهتها مصر الية، عن استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها، واعمال القمع والتعسف والتنكيل، ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية بضاحية فرجسن، بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض''، يوم السبت 9 اغسطس، بإطلاق سيل من الرصاص، على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً، أثناء خروجه من أحد المحال التجارية، وقتلة بوحشية بست رصاصات، وبرغم صدور العديد من الادانات الدولية ضد قسوة الشرطة الامريكية فى مواجهة المتظاهرين، الا ان البيان الامريكى، خص ''بالردح'' مصر، وتهجم عليها بالباطل، بعد ان تبين لاوباما، بانة رسالة سياسية الية، وحصة درس فى السياسة لة، ولكل من يسجد فى معبد دسائسة، وبينهم الاتحاد الاوربى، واسرائيل، وقطر، وتركيا، وايران، واثيوبيا، بعد ان تمادى اوباما فى الابتلاء على مصر بالباطل فيما يتعلق بارهاب عصابات الاخوان، لتصفية حسابات هزيمتة امامها مع طابورة الاخوانى فى ثورة 30 يونيو، وزعم اوباما فى بيانة على لسان ''مارى هارف'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية : ''بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية، والناس احرار في قول ما يريدون، وانة لايمكن مقارنته بالأوضاع في روسيا والصين ومصر، ونحن ننعم فى الولايات المتحدة، بحلاوة حرية التعبير، والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر.''، وهكذا جاءت رسالة مصر وحصتها الدراسية لاوباما واذيالة الخائبين، فى ظل تدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض، وقطع اوباما المساعدات الامريكية عن مصر، وعقد مصر اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع روسيا وفرنسا والصين والعديد من دول العالم، بحيث لم يعد امام اوباما وفرقتة، الا امرين لاثالث لهما، الاول، الرضوخ لارادة الشعب المصرى، وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية، ووقف دعم الارهابيين ومنهم عصابة الاخوان، ووقف دسائس ومؤامرات امريكا لتقسيم الدول العربية بالارهابيين وبدونهم، والثانى، تواصل سير امريكا على نهجها المؤدى الى خسرانها، ليس مصر فقط، بل العديد من الدول العربية والاسلامية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 19 أغسطس 2016
يوم اصدار مصر بيان احتجاج رسمى ضد قسوة الشرطة الامريكية فى التعامل مع المواطنين الامريكيين
فى مثل هذة الفترة قبل عامين، اصدرت مصر بيان احتجاج رسمى شديد اللهجة ضد قسوة الشرطة الامريكية فى التعامل مع احتجاجات المواطنين الامريكيين العرقية، وهاج الرئيس الامريكى براك اوباما ضد البيان المصرى واعتبرة حصة مدرسية الية لتقويم اعوجاجة، وهرول باصدار بيان امريكى رسمى تطاول فية ضد مصر، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حرفيا نص بيان الاحتجاج المصرى ورسالة الدروس السياسية المستمدة منة، ونص البيان الامريكى ورسالة الردح والاسفاف والجهل والتعاظم الموجودة فيها، وجاء المقال عل الوجة التالى : ''[ اصدرت وزارة الخارجية المصرية، صباح امس الثلاثاء 19 اغسطس 2014، فى سابقة فريدة من نوعها، بيان احتجاج رسمى للحكومة المصرية ضد الحكومة الامريكية، عن قسوة الشرطة الامريكية فى التعامل مع المواطنين الامريكيين، واكدت مصر فى بيانها الذى القاة السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية : ''بان مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فرجسن بولاية ميزوري الأمريكية، وردود الفعل عليها: إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، الى الادارة الامريكية، بالتحلى بضبط النفس، واحترام حق التجمع، والتعبير السلمي عن الرأي، لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث.''، وقامت الدنيا فى امريكا على المستوى الحكومى الرسمى، بدعوى كيف تتجاسر الادارة المصرية على انتقاد الادارة الامريكية عن اوضاع حقوق الانسان والتفرقة العنصرية فى امريكا عبر بيان رسمى يستند على حقائق دامغة، على غرار قيام الادارة الامريكية بانتقاد الادارة المصرية دفاعا عن جماعة الاخوان الارهابية، وثار الرئيس الامريكى براك اوباما، سخطا وغضبا، وتملكتة الحيرة من مغزى بيان الاحتجاج المصرى، واصدر تعليماتة باصدار بيان امريكى رسمى يتضمن صيغة ردح ضد بيان الاحتجاج المصرى، وصدر بيان اوباما العنترى عن وزارة الخارجية الامريكية، فجر اليوم الاربعاء 20 اغسطس 2014، وفق التوقيت المصرى المحلى، وتناقلتة وسائل الاعلام، يرد فية على الاحتجاجات شديدة اللهجة التى وجهتها مصر الية، عن استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها، واعمال القمع والتعسف والتنكيل، ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية بضاحية فرجسن، بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض''، يوم السبت 9 اغسطس، بإطلاق سيل من الرصاص، على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً، أثناء خروجه من أحد المحال التجارية، وقتلة بوحشية بست رصاصات، وبرغم صدور العديد من الادانات الدولية ضد قسوة الشرطة الامريكية فى مواجهة المتظاهرين، الا ان البيان الامريكى، خص ''بالردح'' مصر، وتهجم عليها بالباطل، بعد ان تبين لاوباما، بانة رسالة سياسية الية، وحصة درس فى السياسة لة، ولكل من يسجد فى معبد دسائسة، وبينهم الاتحاد الاوربى، واسرائيل، وقطر، وتركيا، وايران، واثيوبيا، بعد ان تمادى اوباما فى الابتلاء على مصر بالباطل فيما يتعلق بارهاب عصابات الاخوان، لتصفية حسابات هزيمتة امامها مع طابورة الاخوانى فى ثورة 30 يونيو، وزعم اوباما فى بيانة على لسان ''مارى هارف'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية : ''بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية، والناس احرار في قول ما يريدون، وانة لايمكن مقارنته بالأوضاع في روسيا والصين ومصر، ونحن ننعم فى الولايات المتحدة، بحلاوة حرية التعبير، والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر.''، وهكذا جاءت رسالة مصر وحصتها الدراسية لاوباما واذيالة الخائبين، فى ظل تدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض، وقطع اوباما المساعدات الامريكية عن مصر، وعقد مصر اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع روسيا وفرنسا والصين والعديد من دول العالم، بحيث لم يعد امام اوباما وفرقتة، الا امرين لاثالث لهما، الاول، الرضوخ لارادة الشعب المصرى، وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية، ووقف دعم الارهابيين ومنهم عصابة الاخوان، ووقف دسائس ومؤامرات امريكا لتقسيم الدول العربية بالارهابيين وبدونهم، والثانى، تواصل سير امريكا على نهجها المؤدى الى خسرانها، ليس مصر فقط، بل العديد من الدول العربية والاسلامية. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.