الأربعاء، 3 أغسطس 2016

يوم زعم اوباما استخدام مصر طائرات الفانتوم والاباتشى فى قصف المظاهرات السلمية


فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاحد 3 اغسطس 2014، قدمت مصر احتجاجا رسميا الى الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, التى تبجحت فيها ضد مصر فائلا : ''بان تجميد المعونة الامريكية لمصر, جاءت، بزعم، استخدام مصر المعونة الامريكية المتمثلة فى قاذفات الفانتوم، وطائرات الاباتشى، فى قصف وقمع المظاهرات السلمية، بشوارع وميادين محافظات مصر'', ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الاحتجاج المصرى والسفالة الامريكية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ قدمت مصر اليوم الأحد 3 اغسطس 2014, احتجاجا رسميا الى الولايات المتحدة الأمريكية, ضد تصريحات الادارة الامريكية, على لسان حيزبون امريكا الاولى, المدعوة مارى هارف, نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, بعد تبجحها ضد مصر خلال مؤتمر صحفى قالت فية : ''بان تجميد المعونة الامريكية لمصر, جاء بزعم استخدام مصر المعونة الامريكية المتمثلة فى قاذفات الفانتوم, وطائرات الاباتشى, فى قمع المظاهرات السلمية, واطلاق القذائف المدمرة, والصواريخ المهلكة, علي المتظاهريين السلميين, فى شوارع وميادين محافظات مصر'', واكدت فضائية " سي بي سي إكسترا" : ''بان مصر رفضت فى احتجاجها, افتراءات الادارة الامريكية الكاذبة عليها, واكدت عدم استخدامها الأسلحة الأمريكية ضد المتظاهرين السلميين'', وحقيقة لا مانع لدى الشعب المصرى, من تنصل الوسيط الامريكى فى معاهدة السلام بين مصر واسرائيل, من التزاماتة الرسمية المنصوص عليها فى المعاهدة, والغاء المعونة الامريكية لمصر المقررة بها, مع شروع امريكا فى كل مناسبة, فى ربطها بشروط جديدة غير موجودة اصلا فى المعاهدة, وتجميدها المعونة عند كل شطحة امريكية جديدة, واستخدامها على طول الخط فى الضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, وتهديد امنها القومى, خاصة وان الغاء الوسيط الامريكى احد البنود الرئيسية فى المعاهدة, يفتح الباب على مصراعية لاعادة النظر فى باقى بنودها, خاصة فيما يتعلق باعداد القوات المصرية فى سيناء, ومستوى تسىليحها, واماكن تواجدها, لمواجهة دسائس امريكا وحماس والارهابيين, ولكن الشعب المصرى يرفض تنصل الوسيط الامريكى من التزاماتة فى المعاهدة, وفق مزاعم كاذبة, باستخدام مصر طائرات الفانتوم والاباتشى فى قمع المظاهرات السلمية فى شوارع محافظات الجمهورية, خشية من تهديدات الاخوان بكشف كافة ملابسات تخابرهم لامريكا, ولمحاولة تقويض جهود مصر فى محاربة الارهاب خاصة فى سيناء, وجاءت تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, خلال مؤتمر صحفى مساء يوم الخميس الماضى 31 يوليو 2014, بعد ساعات معدودات من تناقل وسائل الاعلام خبرا يفيد اعداد مصر زيارة مرتقبة الى روسيا للرئيس عبالفتاح السيسى, ردا على سؤال صحفى جاء نصة حرفيا على الوجة التالى : ''كيف تجمد امريكا المعونة الامريكية الى مصر, بدعوى تضييقها الخناق على المدنيين, وعدم فعل الشيء نفسه مع تل أبيب بعد قتلها لمئات المدنيين في غزة'', وردت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قائلا : ''الوضع مختلف تماماً، فعلاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر, وهي قوية للغاية, وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر'', واضافت قائلا : ''بان المساعدات العسكرية الامريكية تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها, من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين, ولكن إسرائيل تستخدمها لقتال منظمة إرهابية, وهو ما نعتقد أنه دفاع مشروع عن النفس ضد تهديد خارجي, وهذا هو جوهر الاختلاف''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.