فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم السبت 3 اغسطس 2013، انقلب فكر محمد البرادعى الانتهازى، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية وقتها، بزاوبة 180 درجة، الى حد مطالبتة باطلاق سراح الجاسوس الارهابى القاتل المعزول محمد مرسى، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال حاولت فية معرفة ''الدوافع الغامضة'' التى دفعت البرادعى خلال دقائق الى تغيير فكرة من ليبرالى مستجد، الى انتهازى مجسد، فى ثوب اخوانى متطرف، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بدا الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، فى التسلل بجسدة الهلامى وفكرة المشوش، من جسد المعارضة، ربما نتيجة جهل سياسى منة بعد ان دخل السياسة حديثا على كبر خلال السنوات الثلاث الاخيرة من حكم مبارك بعد تخطية الستين واحالتة للتقاعد، وتوهمة بانقلاب الاوضاع عن طريق تدخل امريكى واوروبى وعودة عصابة الاخوان الى الحكم، ووجد بان يقوم باعمال تمهد بان يكون فى طليعة المستقبلين لعصابة الاخوان، وربما نتيجة ضغوط جائزة نوبل للسلام الحاصل عليها فى ظروف مريبة ورغبتة فى ان يظهر امام ولاة الامور فى دول الهيمنة والابتزاز والاجندات الاجنبية بإنه رجل سلام استحق جائزة نوبل للسلام، وربما خوفا من تهديدات اجهزة استخبارات اجنبية بكشف امورا غامضة لايعلمها الناس، وايا كان سبب الانقلاب الفجائى فى فكر البرادعى الانتهازى المشوش، فقد كللة بهرطقة خلال حديثة مع جريدة الوشنطن بوست الامريكية امس الجمعة 2 اغسطس 2013, قائلا : ''بانة يريد أن يتم العفو عن الرئيس المعزول مرسي''، تحت دعاوى المصالحة، وجائت هرطقة البرادعى برغم علمة بان التهم الموجهة الى مرسى والعديد من قيادات واعضاء عصابتة خطيرة ومنها التخابر والتجسس والتامر والخيانة العظمى والقتل والارهاب وتهريب 36 الف مجرم من السجون، وفى وقت تعاظم فية سخط وغضب عشرات ملايين المصريين, الذين تعالت اصواتهم منذ حبس مرسى وتوجية اتهامات خطيرة متعددة الية بالمطالبة عند ادانتة خلال محاكمتة فى ظل التهم الموجهة الية والتى تصل عقوبة معظمها الى الاعدام شنقا، بان يتم تنفيذ الحكم علنا فى ميدان التحرير الذى شهد الثوارات المصرية كما شهد اداء مرسى اليمين القانونية على الدستور الذى انتهكة بعد ذلك بفرمانة الغير دستورى واعمال نظام حكمة الايدلوجى الفاشى ليكون عبرة لغيرة من الحكام الطغاة، وليس فى حجرات الاعدام المغلقة كما فعلت امريكا مع صدام حسين، ويكفى بان اعمال الارهاب فى مصر ناجمة عن تحريض مرسى فى خطابة الاخير، وخيرا للشعب المصرى اعلان حرب ضاروس حتى استئصال جذور الارهاب والقضاء علية راضين بكل التضحيات، بدلا من الركوع فى اوحال الجبن والخزى والعار والابتزاز الارهابى، لان الرضوخ لة يعنى نهاية سلطة الدولة وفتح الباب على مصراعية لكل فئة ضالة او مجرمة للقيام باعمال الارهاب والاجرام ضد الشعب المصرى حتى تحقيق مطالبها الشخصية، الشعب المصرى دافع عن البرادعى عندما تهجم علية الاخوان والسلفيين وباقى اتباعهم من تجار الدين، وهو نفسة الشعب المصرى الذى يندد بشدة بتصريحات البرادعى المائعة، وطالب الشعب البرادعى بعدم الانحراف فى ارائة ''الشخصية''عن اهداف ثورة 30 يونيو 2013 وثورة 25 يناير2011 كما فعل مرسى مع اهداف ثورة 25 يناير 2011 حتى لايلحق بة، والا فليترك منصبة او يتم اقالتة فورا وعدم تركة يحدد هو الوقت الذى سيفر فية هاربا فرار الجبناء الانتهازيين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.