فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم السبت 3 اغسطس 2013، صدر تقرير منظمة العفو الدولية الذى نددت فية بمذابح جماعة الاخوان واعمال الارهاب والتعذيب والقتل وسفك الدماء التى تقوم بها داخل اعتصامى رابعة والنهضة، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حرفيا نص تقرير منظمة العفو الدولية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ جاء اعلان منظمة العفو الدولية، الصادر امس الجمعة 2 اغسطس 2013, جمعها أدلة تثبت تورط انصار جماعة الإخوان والرئيس المعزول مرسى في عمليات تعذيب وقتل لمعارضين لهم فى اوكار اعتصاماتهم بالقاهرة لتدعم مطالب عشرات ملايين المصريين بتقويض اوكار الارهاب فى اعتصام جماعة الاخوان الارهابية فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية واشارة مرور ميدان النهضة بالقاهرة, واكدت منظمة العفو الدولية بالنص فى مؤتمرا صحفيا تناقلتة وسائل الاعلام : ''بإنها حصلت على أدلة من بينها شهادات من الناجين تشير إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قاموا بتعذيب أفراد من القوى السياسية المعارضة'', ''وأن محتجين مناهضين لمرسي شرحوا كيف تم القبض عليهم وضربهم وصعقهم بالصدمات الكهربائية أو طعنهم من قبل الأفراد الموالين للرئيس المعزول. منذ بدأت المظاهرات في أواخر يونيو، وفى 28 يوليو، ووصلت ثماني جثث من الضحايا إلى مشرحة في القاهرة وعليها آثار تعذيب. وتم العثور على خمسة -على الأقل- من هذه الجثث ملقاة بالقرب من المناطق التى يعتصم بها أنصار مرسي'', واكدت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية : ''بإن اعمال التعذيب التي يجري تنفيذها من قبل انصار مرسى هى أمر خطير ويجب التحقيق فيها بشكل عاجل'', وأضافت : ''بأن استخدام التعذيب كهجمات انتقامية أمر غير مقبول. ولا ينبغى أن تأخذ الناس بتطبيق القانون بأيديها وطالبت القيادات السياسية بتحمل المسؤولية نحو إدانة تلك الأعمال الإجرامية ونبذ مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان'', وقالت : ''بان تقرير الحملة المصرية -أنا ضد التعذيب- لمنظمة العفو الدولية اكد بشكل مستقل بأن عدد الضحايا من المعارضين لمرسى الذين لقوا مصرعهم من جراء التعذيب على ايدى انصار مرسى بلغ من واقع السجلات الرسمية 11 شخصاً وليس 8 اشخاص منذ بداية الأزمة'', واختتمت حسيبة صحراوى تصريحاتها قائلة : ''دعونا نكون واضحين إن القبض على الناس لأنهم يحملون وجهات نظر مختلفة وتعذيبهم هو عمل إجرامي والمسؤولون يجب أن يخضعوا للمساءلة'', وهكذا قالت منظمة العفو الدولية فى تقريرها الصادر يوم امس 2 اغسطس 2013 كلمتها ضد ارهاب جماعة الاخوان الارهابية واوكار ارهابها ضد الشعب المصرى فى رابعة العدوية والنهضة, برغم انها محسوبة على دول الاستعمار الاجنبى ولى امر طابور الاخوان الارهابي, وبعد ان سبقتها ثورة مظاهرات حوالى 40 مليون مصرى يوم 26 يوليو 2013 ضد ارهاب واوكار عصابة الاخوان فى رابعة العدوية والنهضة, ولم يبقى الان سوى مسارعة اجهزة الامن بترجمة قرار مجلس الوزراء للحكومة الانتقالية الصادر يوم الاربعاء الماضى 31 يوليو 2013 بفض اعتصامات الارهاب فى رابعة العدوية والنهضة وفق القانون واحكام الدستور, وتقديم المحرضين المخضبة ايديهم بدماء المصريين الى المحاكمة العدالة والقصاص منهم على رؤوس الاشهاد. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.