فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاثنين 10 سبتمبر 2012, نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ فوجئت قبل حوالى 8 سنوات بعد قيامى بنشر خبرا عن حبس مدرس ابتدائى بمدرسة 24 اكتوبر الابتدائية بالسويس, بتهمة هتك عرض 6 تلميذات بالمدرسة, بعدد من زبانية جهاز مباحث امن الدولة يدهمون منزلى فجر اليوم التالى, وبصطحبونى الى المدعو حسام فتحى رئيس جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, والذى زعم خلال تحقيقاتة معى بانى متهم باحداث فتنة طائفية فى السويس, والتحريض على قتل مدرس الابتدائى المسيحى الديانة, والمتهم بهتك عرض التلميذات المسلمات الديانة, ونفيت خلال التحقيق مزاعم اضحوكة احداث فتنة طائفية, واكدت بان ما تم نشرة نابعا بالنص والحرف الواحد من محضر تحقيقات النيابة فى الواقعة, ومشيرا بانى اقوم بنشر مئات قضايا الحوادث سنويا, بغض النظر عن ديانة المتهمين والمجنى عليهم فيها ومنها قضية المدرس والتلميذات. وتبجح رئيس جهاز مباحث امن الدولة خلال التحقيق قائلا, بان نشرى الخبر تسبب فى نشوء حالة احتقان بين بعض المسلمين والمسيحيين بالسويس, وبزعم تحريضى بالخبر المنشور المتطرفين على قتل المدرس, وبدعوى تهديد الخبر المنشور بتكرار حادث قتل ناظر مدرسة الفرنسيسكان الخاصة بالسويس, وهو مسيحى الديانة, قام متطرفين, قبل سنوات عديدة, بقتلة, بعد اتهامة امام النيابة بالتحرش ببعض المسلمات, واكدت لرئيس جهاز مباحث امن الدولة, بانى غير مسئول عن تفسيراتة لما كتبت انما مسئول عما كتبت من واقع تحقيقات النيابة حرفيا, واستمرت التحقيقات على مدار يومين, ولم يقوم جهاز مباحث امن الدولة فى نهاية التحقيقات باحالتى الى النيابة العامة, مع كون اباطيلة لاقيمة قانونية لها, ولكن تحقيقاتة معى كانت تدخل فى مسار حالة الترويع والارهاب التى كان يشنها جهاز مباحث امن الدولة ضد اصحاب الاقلام والاراء, لتطويع اقلامهم وارائهم لتوجيهاتة الترويعية والارهابية, وخضع الجبناء والانتهازيين واصحاب المصالح والغايات وسجدوا للطغاة, وصارت كتاباتهم وارائهم هى صوت جهاز مباحث امن الدولة, وعقب ثورة 25 يناير 2011, حاولوا بتبجح تقمص شخصية الثوار الوطنيين وفشلوا, بعد ان سقطوا بسياسة القطيع خانعين فى هاوية هوانهم ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.