السبت، 24 سبتمبر 2016

يوم تجاهل مطالب السوايسة بتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الاربعين


فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 24 سبتمبر 2014, نشرت على هذة الصفحة مقال طالبت فية بتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الاربعين بضم قطعة الارض الفضاء الملاصقة لة الية, وهو ما لم يتحقق حتى الان للاسف الشديد, وجاء المقال على الوجة التالى : ''تصاعدت مطالب المواطنين بالسويس إلى الحكومة, بضم قطعة الأرض الحكومية الفضاء الشاغرة, الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين, بميدان الأربعين, بحى الأربعين بالسويس, للمسجد لتوسعته مع كونه من أشهر مساجد السويس, وأحد علامات مدينة السويس البارزة. وأشار الأهالى إلى أن قطعة الأرض الفضاء الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين كانت حديقة عامة صغيرة مغلقة, استغلها الأشقياء لبيع المخدرات, والمتسولون للنوم, وعمال النظام لتخزين أدواتهم, والباعة الجائلين لعرض إشغالاتهم, حتى قامت شرطة المرافق يوم السبت الماضى 20 سبتمبر 2014 بإزالة جميع هذه الإشغالات من على قطعة الأرض الفضاء, واعتبر الأهالى إخلاء قطعة الأرض الحكومية من الإشغالات فرصة العمر التى ربما لن تتكرر لتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الأربعين الملاصق لها, خاصة فى ظل وجود مساعى من بعض أصحاب النفوذ للاستيلاء على قطعة الأرض سواء بالتخصيص أو المزاد لاستغلالها تجاريا لتحقيق الملايين على حساب مسجد يعد تراث دينى كبير مرتبط فى وجدان أهالى السويس. وناشد الشيخ محمد عرفة, إمام مسجد عبدالله الأربعين, المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء, والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف, ومحافظ السويس, الاستجابة إلى مطالب أهالى السويس بضم قطعة الأرض الفضاء الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين للمسجد, لتوسعته قبل ضياع هذه الفرصة الثمينة السانحة إلى الأبد. يذكر أن الشيخ عبدالله الأربعين الموجود ضريحه فى المسجد الذى يحمل اسمة, كان قد حضر إلى مدينة السويس من شمال أفريقيا خلال فترة حفر قناة السويس, ونذر نفسه وجهده لتقديم المساعدات الإنسانية لعمال السخرة الذين كانوا يتساقطون قتلى ومصابين نتيجة سوء معاملتهم خلال قيامهم بحفر قناة السويس, بالإضافة إلى قيامه بتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجدا أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الميدان والحى الموجود فيه المسجد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.